طائرات التحالف تكثف غاراتها على مواقع فى صنعاء وصعدة

قصفت طائرات التحالف العربى الذى تقوده المملكة العربية السعودية قبل فجر أمس مواقع تابعة لميليشيات الحوثيين وقوات الرئيس السابق على عبدالله صالح فى العاصمة اليمنية صنعاء . وذكر شهود عيان أن الطائرات استهدفت مخازن للأسلحة فى منطقة وادى ظهر بمديرية همدان شمال غربى العاصمة والمجمع الحكومى للمديرية فى منطقة المحجر بوادى ظهر ومنطقة الكسارات الواقعة فى الجبل المطل على الوادي،
طائرات «التحالف»تكثف غاراتها على مواقع فى صنعاء وصعدة
مما أدى الى وقوع انفجارات عنيفة هزت المنطقة.كما استهدفت الطائرات قاعدة الديلمى الجوية القريبة من مطار صنعاء شمالى العاصمة ومعسكر النهدين المطل على دار الرئاسة جنوبى صنعاء. وكانت الطائرات قد استهدفت مساء أمس الأول معسكر الاستقبال التابع للحرس الجمهورى بمنطقة ضلاع همدان بمحافظة همدان ومعسكرا فى جبل عيبان ومعسكرى عمد وريمة حميد جنوبى صنعاء.
وفى غضون ذلك، قتل مدنيان وأصيب17 آخرون فى قصف نفذته ميليشيات الحوثيين وصالح ضد المناطق السكنية فى مدينة تعز جنوب غربى اليمن ، فى الوقت الذى تواصل فيه هذه الميليشيات منع دخول المساعدات إلى المدينة المحاصرة.
وذكر المركز الإعلامى للمجلس العسكرى اليمنى بتعز أن قوات الجيش والمقاومة تصدت لهجوم من عناصر الميليشيات فى شرقى المدينة ، كما تجددت الاشتباكات فى منطقة الأقروض جنوب شرقى المدينة وقامت طائرات التحالف العربى بقصف مواقعهم فى المنطقة . وأوضح المركز أن 19 من الميليشيات قتلوا فى الاشتباكات وقصف الطائرات وأصيب العشرات ، فيما استشهد اثنان من المقاومة الشعبية المؤيدة للشرعية . ومن ناحية أخرى استمرت الميليشيات فى منع دخول مواد الإغاثة والغذاء والأدوية إلى مدينة تعز المحاصرة ، وأفادت مصادر محلية أن الميليشيات منعت دخول نحو عشرين شاحنة محملة بالمواد الإغاثية تابعة لبرنامج الغذاء العالمي.
يأتى ذلك على الرغم من قيام المواطنين فى تعز وكافة أنحاء اليمن ببدء حملة على مواقع التواصل الاجتماعى بكل لغات العالم للمطالبة بفك الحصار الذى تفرضه الميليشيات على مدينة تعز منذ 9 أشهر بهدف إيجاد حراك للضغط على القوى الإقليمية والدولية و المنظمات الإنسانية للقيام بواجبها الإنسانى أمام هذه المدينة المحاصرة والتى تعيش أوضاعا إنسانية مأساوية وحصارا خانقا من جميع المنافذ. ونشر الناشطون صورا توضح الدمار الذى تعرضت له المنشآت الحكومية ومنازل المواطنين بسبب القصف اليومى الذى تتعرض له من قبل ميليشيات الحوثيين وصالح.