اقتحم مستوطنون يهود أمس باحات المسجد الأقصى المبارك فى القدسالمحتلة بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وقال يوسف مخيمر رئيس رابطة المرابطين بالقدسالمحتلة- فى تصريحات له أمس - إنه كالعادة تقتحم مجموعة من المستوطنين اليهود باحات المسجد الأقصي، مشيرا إلى أن المرابطين والمصلين تصدوا لمحاولتهم ممارسة شعارات يهودية بباحات المسجد. وأضاف أن المرابطين يكبرون ويهللون مما يفزع المستوطنين فيخرجوا سريعا من باحات المسجد، مؤكدا أن كل هذه الاقتحامات والانتهاكات تحدث بحماية شرطة الاحتلال وجيشه..وأضاف مخيمر أن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال أصيب على إثرها الصبيان.كما شنت قوات الاحتلال الإسرائيلى صباح أمس الأحد حملة اعتقالات شملت عددا من الشباب بمناطق متفرقة من الضفة الغربيةالمحتلة. وعلى صعيد آخر ، أعلن القضاء الإسرائيلى أمس توجيه التهم إلى إسرائيليين بالقتل والتآمر للقتل بعد أن قاما باحراق منزل عائلة فلسطينية فى يوليو مما أدى الى مقتل طفل ووالديه. ووجه المدعى العام تهمة القتل الى عميرام بن اوليل (21 عاما) المنتحدر من شيلو المستوطنة الواقعة فى شمال الضفة الغربيةالمحتلة، وإلى قاصر فى ال 17 من العمر تهمة التآمر لقتل عائلة دوابشة فى قرية دوما الفلسطينية فى 31 يوليو.ونددت عائلة دوابشة ب»محاكمة صورية» مشككة بأن يؤدى هذا القرار الى اى معاقبة لاحقا.وبحسب نص الاتهام فان عميرام بن اوليل يواجه ثلاث تهم بالقتل ومحاولة قتل أحمد دوابشة البالغ من العمر أربع سنوات الذى اصيب بجروح بالغة فى الحريق الاجرامى والتآمر لارتكاب جريمة ذات دوافع عنصرية. اما القاصر الذى لم تكشف هويته فانه يواجه تهمة التآمر لارتكاب جريمة ذات دوافع عنصرية. كما هو متهم بالمشاركة فى الحريق الاجرامى الذى استهدف كنيسة رقاد السيدة العذراء فى البلدة القديمة بالقدس فى مايو 2014.ووجهت التهم الى إسرائيليين آخرين، أحدهما قاصر، بالضلوع فى «أعمال إرهابية أخري» مثل احراق كنيسة الطابغة الأثرية المعروفة بأنها كنيسة «الخبز والسمك» قرب بحيرة طبرية فى يونيو 2015 وكذلك أعمال تخريب أخرى لممتلكات فلسطينيين.