أطلق بنك عوده - مصر ، نظام نوفو " Novo " التكنولوجى الذى يمكن العملاء من الاطلاع على جميع الخدمات المصرفية، والتواصل مع موظفى البنك بالصوت والصورة على مدى 12 ساعة من 9 صباحا إلى 9 مساء مع مد هذه الساعات الى 24 ساعة طوال أيام الاسبوع خلال الفترة المقبلة . وقال حاتم صادق رئيس مجلس إدارة البنك والعضو المنتدب، إن الجهاز الجديد " نوفو" يمثل أحدث الابتكارات والحلول المصرفية الإلكترونية عالميا، وينفرد مصرفه بتقديمها لأول مرة بالسوق المصرية. وكشف عن أن النظام الجديد يسمح للعملاء بالتواصل مع موظفى البنك، دون الارتباط بمواعيد العمل الرسمية ، مشيرا الى أن النظام مبدئيا سيكون متاحا بفرع الزمالك، على أن يعمل مستقبلا فى جميع الفروع ومد فترة استخدامه لتصل الى 24 ساعة طوال ايام الاسبوع . وأضاف - فى مؤتمر صحفى ، للإعلان عن إطلاق النظام الجديد -أن ادخال النظام الجديد المتطور فى تقديم الخدمات المصرفية ، بمثابة ثقة من المجموعة الام " بنك عودة " فى السوق المصرية، ودلل على ذلك باحتجاز الأرباح وعدم تحويلها على مدى السنوات العشر الماضية لدعم القاعدة الرأسمالية بما يتواكب مع الاستراتيجية التوسعية فى السوق المصرية . وقال إن البنك يستعين بكبريات الشركات المتخصصة فى بحوث السوق للتعرف على احتياجات العملاء من الشرائح المختلفة. ورصد رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لبنك " عودة- مصر " التطور الكبير فى مؤشرات الاداء خلال الشهور التسعة الأولى من العام الحالى، لافتا الى ان ارتفاع معدل نمو اعمال البنك بنحو 25٪ ليتخطى اجمالى الاصول 38 مليار جنيه، الى جانب تجاوز متوسط العائد على حقوق الملكية 25٪ ليعد من اعلى المعدلات محليا ،وأشار إلى أن البنك نجح فى زيادة محفظة الائتمان بالعملات الأجنبية بنحو 127 مليون دولار، وسجلت المحفظة الاجمالية للبنك 17.1 مليار جنيه بنهاية سبتمبر الماضى، مقابل 12.5 مليار جنيه نهاية العام الماضى بزيادة 4.5 مليار جنيه، مؤكدا – فى الوقت ذاته - تراجع نسبة القروض غير المنتظمة من 2.6 إلى 2.4% خلال العام الحالى، حيث يصل حجم القروض المتعثرة إلى 300 مليون جنيه، واصفا إياها بالنسبة الضئيلة من محفظة الائتمان التىتتجاوز 17 مليار جنيه. وقال حاتم صادق ، ان بنك عودة – مصر ، يخطط لمضاعفة معدلات النمو والحصة السوقية التى تبلغ حاليا 1.65 % من أصول القطاع، و2.17 % من القروض و1.7% من الودائع ، بحسب تصريحات الرئيس التنفيذى للبنك ،كما تشمل الخطة زيادة عدد الفروع إلى 62 فرعا بحلول عام 2018 مقابل 37 فرعا حاليا. وقال ان المجموعة الام " اللبنانية " تدعم السوق المصرية بالعملة الصعبة من خلال بنك " عودة مصر " ، لافتا الى قيام المجموعة الأم بلبنان بضخ 354 مليون دولار لدعم أنشطة مصرفها فى مصر، وتعظيم قدرته على مواجهة أزمة نقص العملة الخضراء، وذلك بواقع 120 مليون دولار قرضا مساندا لتمويل عمليات التجارة، و40 مليون دولار تمثل حجم الأرباح المتحجزة، المقرر تحويلها لزيادة رأس المال خلال الشهر الجارى، بالإضافة لنحو 60 مليون دولار فى شكل قرض مساندة بأجل 5 سنوات بفائدة مرتبطة بالليبور (العائد على الدولار فى سوق لندن) لتدعيم حقوق الملكية للبنك. وأضاف أن دور المجموعة لم يقتصر على منح قروض مساندة بل امتد لتمويل عدد من المشروعات بشكل مباشر بقيمة 134 مليون دولار، أى ما يتجاوز مليار جنيه، معظمها تم توجيهها لمشروعات الكهرباء. وأشار إلى أن انتهاء مصر من الاستحقاق الثالث فى خارطة الطريق، وقرب انعقاد أولى جلسات البرلمان خطوة مهمة وتدفع مؤشرات الاقتصاد للأمام، كما أن المشروعات الكبرى التى تنفذها الدولة باستثمارات ضخمة سوف تسهم فى بناء اقتصاد ومستقبل واعد. وفى هذا الاطار كشف محمد عباس فايد نائب الرئيس التنفيذى عن زيادة رأس المال ، من خلال تحويل 40 مليون دولار من الأرباح المحتجزة ، ليتجاوز 2.1 مليار جنيه ، مقابل 1.84 مليار جنيه حاليا ، ونوه إلى أن قرض المساندة، الخاص بدعم حقوق الملكية للبنك سيتم الحصول عليه خلال الربع الأول من العام المقبل، بقيمة 60 مليون دولار. وأضاف أن دعم القاعدة الرأسمالية يعزز قدرات البنك التوسعية، سواء على صعيد تمويل المشروعات والذى تم إحراز تقدم ملحوظ فيه خلال الفترة الماضية عبر ضخ أكثر من 4 مليارات جنيه خلال 9 شهور، أو فيما يتعلق بزيادة الانتشار الجغرافى للفروع وزيادتها إلى 62 فرعابحلول 2018 بدلًا من 37 فرعًا حاليًا، لافتًا إلى وجود رغبة فى التوسع بجميع المحافظات، لاسيما التى لا يوجد للبنك فروع بها، مشيرا إلى أن تقديم الخدمات عبر القنوات التكنولوجية المتطورة لا يغنى عن زيادة الفروع . كما قال إن مصرفه يعكف على إعداد حزمة من المنتجات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية متوقعًا طرحها مطلع عام 2016. وكشف عن طرح حزمة جديدة من المنتجات تخاطب جميع الشرائح ، وعدم الاقتصار على قطاع التجزئة المصرفية الذى يتميز به البنك، وان التوسع يشمل كافة القطاعات ، وفى مقدمتها المشروعات الصغيرة والمتوسطة . وأشار إلى أن «عودة مصر» يركز أيضًا على تنمية المنتجات المتوافقة مع أحكام الشريعة، وان البنك سيصدر بطاقة ائتمانية تبعًا لهذه الآلية، لافتا الى إن محفظة التمويلات المتوافقة مع أحكام الشريعة، بلغت نحو 330 مليون جنيه، ويرى أن هناك فرصًا واعدة فى هذا المجال. وقال يحيى كامل يوسف، نائب العضو المنتدب وعضو مجلس الإدارة التنفيذى بالبنك، إن مصرفه رصد نحو 30 مليون دولار، ما يعادل ربع مليار جنيه، استثمارات فى البنية التكنولوجية، وذلك لقناعته بأن التطور التكنولوجى أحد الدعائم الرئيسية للنمو. وأشار إلى 8 مشروعات تطوير بدأها البنك العام الماضى، ومن المتوقع إنهاءها بالكامل فى عام 2017. وتابع: إن المشروع الخامس هو تطوير مراكز الاتصال، والسادس يخص عملية «digitalization «أو ما يعرف بخدمات تكنولوجية مثل الإنترنت والموبايل بانكنج والتطبيقات الإلكترونية المختلفة، لمساعدة العميل فى الحصول على الخدمات فى المكان والزمان الذى يحددها. وأوضح إيهاب درة، رئيس قطاع التجزئة المصرفية بالبنك، تفاصيل الخدمات التى سيتم تقديمها عبر «novo»، متابعًا أن الخدمة تتيح للعملاء الحصول على الخدمات المصرفية المتنوعة بصورة سريعة وسهلة .