بعد موافقة البرلمان البريطانى على ضرب معاقل «داعش» فى سوريا، أصيب ثلاثة مواطنين أمس فى هجوم بالسكين بمحطة مترو «ليتونستون» شرقى لندن ، صنفته السلطات البريطانية على أنه «حادث إرهابي». وتمكنت الشرطة من اعتقال المشتبه به الذى كان يشهر سكينا فى وجه المارة ، ويصرخ «هذا من أجل سوريا .. كل دمائكم ستسفك». وطوقت الشرطة المحطة المستهدفة على الفور، حيث كشفت تقارير مصورة عناصر من شرطة الأدلة الجنائية تتفقد مسرح الأحداث. وقال قائد شرطة مكافحة الإرهاب ريتشارد والتون فى بيان «نحن نتعامل مع الأمر على أنه حادث إرهابى.. أدعو الناس للبقاء هادئين ولكن متيقظين ومتنبهين فى نفس الوقت». ومن جانبها ، أكدت شرطة لندن «سكوتلانديارد» اعتقال المشتبه به، حيث لا يزال محتجزا قيد التحقيق. وكان البرلمان البريطانى قد وافق الأربعاء الماضى على توسيع نطاق عمليات بلاده العسكرية ضد تنظيم «داعش» الإرهابى ليشمل سوريا بعدما كان مقتصرا على العراق فقط ، وبدأت أولى عملياته بالفعل الخميس الماضى بقصف حقول للبترول تابعة للتنظيم التكفيري. ورفعت بريطانيا حالة التأهب الأمنى فى البلاد إلى درجة «حاد «، وهى الدرجة التى تسبق»القصوى» ، منذ أغسطس 2014 ، مما يعنى أن وقوع هجوم إرهابى أمر محتمل منذ ذلك الحين بسبب تهديدات «داعش» المستمرة للغرب .