شنت قوات مكافحة الإرهاب البريطانية ، الأحد 6 ديسمبر، حملة تفتيش لمنزل في شرق لندن ، بينما تواصل التحقيق في حادث طعن ثلاثة أشخاص في أحد محطات المترو في لندن أمس السبت. وتسبب الشخص الذي كان يحمل سكينا في محطة "ليتونستون" في شمال شرق لندن في إصابة 3 أشخاص ، أحدهم إصابته بالغة ، وتمكنت الشرطة من شل حركة المهاجم باستخدام صاعق كهربائي قبل احتجازه. وقال قائد قيادة وحدة مكافحة الإرهاب في شرطة العاصمة ، ريتشارد والتون ، " أود أن أشكر كل من تقدم حتى الآن بمعلومات لضباط لمكافحة الإرهاب بعد هذا الهجوم غير المبرر بسكين الليلة الماضية في محطة ليتونستون" ، ودعا شهود العيان للتقدم للشرطة بأي صور أو مقاطع مصورة لديهم على هواتفهم المحمولة. وقال والتون "أدرك أن هناك عددا من أفراد الجمهور في محطة مترو الأنفاق صور المشتبه به عبر هواتفهم النقالة أثناء وبعد الهجوم وأود أن نحثهم على المضي قدما والتحدث إلينا ومشاركتنا بهذه الصور". وأصيب رجل يبلغ من العمر 56 عاما بجروح خطيرة بسكين، حيث تم نقله بعد ذلك إلى مستشفى بشرق لندن ، حيث لا يزال في حالة مستقرة. وأشار مفوض شرطة العاصمة السابق لورد بلير إلى إنه يجب التعامل مع الهجوم على أنه "حادث إرهابي" بعد إدعاءات أن المهاجم صرخ قائلا "هذا من أجل سوريا". وعهدت السلطات البريطانية إلى شرطة مكافحة الإرهاب التحقيق في هجوم محطة المترو. كان ريتشارد والتون ، قد صرح أمس في بيان ، "نحن نتعامل مع الأمر على أنه عمل إرهابي، أدعو للبقاء هادئين ولكن في نفس الوقت متيقظين ومتنبهين". وأضاف والتون "تهديد الإرهاب يبقى عند مستوى خطير، وهو ما يعني أن وقوع هجوم إرهابي أمر مرجح بشدة".