أكد الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى أن اجتماع السداسى المقرر عقده على مدار يومين بالعاصمة السودانية الخرطوم وبحضور وزراء الخارجية والمياه بدول النيل الشرقى مصر والسودان واثيوبيا سوف يبحث فى المقام الأول وضع خارطة طريق لأزمة المسار الفنى فى مفاوضات سد النهضة الإثيوبى لانقاذها والتى تأخرت عن الجدول المتفق عليه فى اعلان المبادئ الموقع بين رؤساء الدول الثلاث . واضاف مغازى ، على هامش جولته التفقدية للسدود والحماية من اخطأر السيول بمحافظة اسيوط ، أن اجتماع يسعى الى الوصول لمواءمة بين فترة تنفيذ. الدراسات وأعمال البناء وبما يتعارض مع اعلان المبادئ ، موضحا أن القاهرة وضعت كافة الاستعدادات للتعامل مع اجتماع السداسى للوصول الى خارطة طريق لإنفاذ المسار الفنى بتوقيتات محددة بما فيها التعامل مع الموقف اذا رفض المكتبان الاستشاريان الدوليين الفرنسى والهولندى التعاون معا واسراع بمعدت تنفيذ الدراسات. وكشف الوزير عن تدشين حجر الاساس لقناطر ديروط الجديدة فى احتفالية كبرى منتصف الشهر الحالى بحضور رئيس مجلس الوزراء لتحسين الرى فى مساحة 1.5 مليون فدان بقرض يابانى ميسر يتم تسديدها على 30 عاما بقيمة اجمالية تصل الى 420 مليون جنيه لانشاء 7 قناطر لتحسين حالة الرى فى 5 محافظات وتخدم 5 ملايين نسمة . وأضاف ان مجلس الوزراء وافق على اعتماد المبالغ المالية اللازمة لحفر 50 بئرا جوفية جديدة فى منطقة غرب المراشدة لرى 13 الف فدان ضمن المرحلة الأولى من مشروع ال 1.5 مليون فدان مشيرا الى انه يجرى حاليا التعاون مع الجانب الالمانى للمشاركة فى توفير الخبرات اللازمة لتشغيل الابار بالطاقة الشمسية النظيفة. وأوضح انه تم الانتهاء من تنفيذ 19 مشروعا مائيا كبيرا فى مجالات الرى والصرف والصرف المغطى ومحطات رفع جديدة بالاضافة الى 12 محطة اخرى يجرى إعدادها حالبا باستثمارات تصل الى مليار و200 مليون جنيه بإجمالى 31 مشروعا خلال 18 شهرا لحماية المحافظات من مخاطر التغيرات المناخية والسيول وهذه المشروعات تأتى ضمن حزمة من الاجراءات للحد من مخاطر الغرق التى تتعرض لها بعض المناطق بسبب الآثار السلبية للتغيرات المناخية. واضاف انه تم اعداد سيناريوهات للحد من تأثير ارتفاع منسوب سطح البحر وتآكل الشواطئ من خلال 3 مشروعات عملاقة تحتل حماية شواطئ بور سعيد الأولوية الأولى من خلال مشروعات للحماية وحواجز للأمواج .