وزير الري يعد خطة التنمية الزراعية استعدادا لتقديمها للبرلمان

قال الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والري، إنه تم إعداد خطط قريبة ومتوسطة وبعيدة المدى سيتم عرضها على البرلمان فور انعقاده تتكون من 8 محاور رئيسية تستهدف في مجملها تعظيم الاستفادة من قطرة المياه وتحقيق التنمية الزراعية والصناعية فضلا عن توفير مياه الشرب.
وأضاف مغازي، في تصريحات صحفية، على هامش جولته بمحافظة أسيوط، أن محاور خطة الوزارة، تتمثل في تنمية الموارد المائية، وترشيد استخدام المياه، وتحسين نوعية المياه، وتنمية المشروعات القومية والتنمية المتكاملة، وتدعيم وتأهيل المنشئات الكبرى ومحطات الرفع، رفع كفاءة شبكات الري والصرف، التكيف مع التغيرات المناخية ، الإدارة المتكاملة للموارد المائية.
وأضاف أن باكورة مشروع المليون ونصف فدان ستظهر خلال الشهر الحالي، حيث من المقرر أن يفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، 10 آلاف فدان بالفرافرة، فضلاً عن افتتاح مشروعات أخرى في توشكى وقرية الأمل في الإسماعيلية.
ولفت إلى أنه تم توفير البنية الأساسية ومساكن للعاملين بها، حيث يتم الآن الانتهاء من 1200 وحدة بمدينة توشكي، كما وافق مجلس الوزراء على اعتماد المبالغ المالية اللازمة لحفر 50 بئر جوفية جديدة في منطقة غرب المراشدة لري 13 ألف فدانا اعتمادا على المياه الجوفية ضمن المرحلة الأولى من مشروع ال1.5 مليون فدان حيث يجرى حاليا التعاون مع الجانب الألماني للمشاركة في توفير الخبرات اللازمة لتشغيل الآبار بالطاقة الشمسية النظيفة.
وفي سياق آخر، أعلن أنه سيتم تدشين حجر الأساس لقناطر ديروط الجديدة في احتفالية كبرى منتصف الشهر الحالي بحضور رئيس الوزراء لتحسين الري في مساحة 1.5 مليون فدان بقرض ياباني ميسر يتم سداده علي 30 عاما بقيمة إجمالية تصل إلى 420 مليون جنيه، وذلك لإنشاء 7 قناطر لتحسين حالة الري في 5 محافظات وتخدم 5 ملايين نسمة، مشيرًا إلى أن قناطر ديروط الحالية هي الأقدم على مستوى العالم تم إنشاءها في عهد الخديوي إسماعيل عام 1862 بفضل مدرسة الري المصري.
وأوضح أنه تم الانتهاء من تنفيذ 19 مشروعا مائيا كبيرا في مجالات الري والصرف والصرف المغطى ومحطات رفع جديدة، إضافة إلى 12 محطة أخرى يجرى إعدادها حاليا باستثمارات تصل إلى مليار و200 مليون جنيه بإجمالي 31 مشروعا خلال 18 شهرا لحماية المحافظات من مخاطر التغيرات المناخية والسيول، مشيرا إلى أن هذه المشروعات تأتي ضمن حزمة من الإجراءات للحد من مخاطر الغرق التي تتعرض لها بعض المناطق بسبب الآثار السلبية للتغيرات المناخية.
وأضاف أن الوزارة أعدت عددا من السيناريوهات للحد من تاثير ارتفاع منسوب سطح البحر وتآكل الشواطئ الشمالية، من خلال 3 مشروعات عملاقة تحتل حماية شواطئ بورسعيد الأولى في تنفيذها، وذلك لأنها أكثر المناطق تعرضا لهذه الظاهرة من خلال مشروعات حماية وحواجز للأمواج يتم تنفيذها من خلال جامعة قناة السويس مع بحث العلاقة بين تآكل الشاطئ وقناة السويس لحماية هذا المشروع الحيوي.
وأضاف أن مشروع إقامة حائط جديد لحماية مدينة رشيد جنبا إلى جنب الحائط الحالي إضافة إلى مشروع ثالث لحماية مدينة الإسكندرية من مخاطر النوات في المتطقة المحصورة بين بئر مسعود والمحروسة بطول 2 كم بتكلفة 180 مليون جنيه، على أن تقوم جامعة الإسكندرية بتنفيذ مشروعي حماية الإسكندرية وورشيد على أن يتم البدء في التنفيذ مارس المقبل بعج انتهاء النوات الحالي.