البحث عن السائح الروسى هل تكون إسرائيل هى الوجهة البديلة للسائح الروسى عقب الأزمة الأخيرة بين موسكو وأنقرة بعد إسقاط تركيا المقاتلة الروسية فوق سوريا وامتناع الروس عن قضاء اجازاتهم فى المتنزهات التركية ؟ الإجابة عن لسان خبراء صناعة السياحة فى إسرائيل هى بالنفى وسبب ذلك انه لا يوجد فى إسرائيل فنادق بنفس مستويات الفنادق التركية، إضافة إلى تفوق تركيا على إسرائيل فى مجال الضيافة والخدمة والاسعار المنخفضة ورغم مطالبة شركات السياحة الاسرائيلية بزيادة الميزانية المخصصة للتسويق السياحى والدعاية داخل روسيا للاستفادة من انصراف السائح الروسى عن تركيا وجذبه إلى إسرائيل فإن التوقعات تشير إلى ان عددا قليلا للغاية من الروس هم من سيتوجهون إلى إسرائيل التى لا تستطيع منافسة شرم الشيخ أو تركيا فليس لدى إسرائيل ما تقدمه للسائح الروسى مقارنة بما تقدمه القرى السياحية و الفنادق فى شرم الشيخوتركيا، وتسعى وزارة السياحة الإسرائيلية حاليا للحصول على حصة من سوق السياحة الروسية وان كان من المستبعد الحصول على تلك الحصة فى الشتاء الحالى فإنهم يأملون أن يحدث ذلك فى صيف 2016 .
القيادة بدون رخصة إحصائية جديدة نشرتها جمعية الضوء الأخضر الإسرائيلية كشفت عن أن أكثر من نصف الشباب فى إسرائيل الذين تتراوح أعمارهم بين 17 – 18 سنة يقودون السيارات بدون رخصة ومن خلال تلك الاحصائية يتبين أن 42% من هؤلاء الشباب يفعلون ذلك تقليدا لاقرانهم . وفى عام 2012 تبين ان واحدا من بين كل أربعة شباب ( حوالى 27% ) اعترف انه يقود السيارة بدون رخصة . و تنتشر هذه الظاهرة فى منطقة جنوب إسرائيل بنسبة 50% فى حين تصل النسبة فى وسط إسرائيل إلى 35% وفى منطقة الشمال تصل نسبة الشباب الذى يقود بدون رخصة إلى 29٫6% وفى منطقة هاشارون وصلت النسبة إلى 26٫7% . وقد طالب شموئيل ابوآف مدير عام جمعية الضوء الأخضر بتغيير ثقافة قيادة السيارات لدى الشباب الذين لا يخشون أن يضبطهم رجال الشرطة خاصة وأن هناك نقصا فى عدد رجال المرور وطالب شموئيل بدعم رجال المرور وزيادة أعدادهم لمواجهة هذه الظاهرة وردع هؤلاء الشباب الذين يهددون حياة المارة برعونتهم واستهتارهم .
قميص واق من السكاكين !
الأحداث الدامية التى تشهدها مدينة القدسالمحتلة حالياً وعمليات القتل التى تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلى للفلسطينيين ورد الفلسطينيين بعمليات دهس جنود الاحتلال وطعنهم بالسكاكين وانتقال هذه الظاهرة من القدس إلى مختلف المدن دفعت رئيس الوزراء بنيامين نيتانياهو ووزير دفاعه إلى مطالبة الإسرائيليين صراحة بحمل الأسلحة النارية معهم أثناء تجولهم فى الشوارع واستخدامها حال تعرضهم لأى هجوم، ورؤساء المدن والبلدات الإسرائيلية عرضوا هم أيضا على المواطنين تسجيل أسمائهم و الانضمام إلى دورات فى فن الاشتباك الجسدى، ولانه ليس كل شخص مؤهلا لحمل السلاح أو تعلم مهارات الاشتباك الجسدى فقد قامت إحدى الشركات الاسرائيلية بتصميم قميص واق من طعنات السكاكين والآلات الحادة ويمنح من يرتديه شعورا بالامان وهذا القميص كما تصفه وسائل الإعلام الإسرائيلية يتميز بأنه خفيف الوزن ( كيلو جرام واحد ) فى حين ان القمصان المشابة فى دول أخرى يصل وزنها إلى ما بين ثلاثة إلى أربعة كيلو جرامات ولا يحتاج إلى أحزمة لربطه ويتم ارتداؤه تحت الملابس ولا يمكن رؤيته ويتراوح سعره ما بين 650 – 800 شيكل طبقا للمقاس.