اكد الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الاثرية والنشر العلمي بسيناء أن إسرائيل نهبت ودمرت وسطت علي كنوز الكنائس والأديرة الموجودة بطريق العائلة المقدسة المشهورة بسيناء. كما انتهكت حرمات الموتي بما يتنافي مع آدمية الإنسان. حيث سرقت جثامين الرهبان بالمقابر الأثرية بمنطقة وادي فيران والتي يعود تاريخها للقرن الخامس والسادس الميلادي, ونهبت ودمرت القلاع الأثرية العريقة بطريق الحج القديم عبر سيناء للوصول إلي مكةالمكرمة. وأشار إلي أن جامعات إسرائيل بمساعدة جيشها الدامي دمرت الكنائس بشمال سيناء خاصة بمنطقة الفلوسيات أو( ستراسيني) كما ارتكبت إسرائيل جريمة كبري في حق الموتي بسيناء حيث قامت بسرقة مقابر منطقة وادي فيران الاثرية التي تعود للقرن الخامس والسادس الميلادي وفي طور سيناء دمرت إسرائيل المنطقة الاثرية برأس راية التي تحتوي قلعة إسلامية من العصر العباسي واستمر دورها الحضاري حتي العصر الفاطمي. وقاموا باعمال حفائر بقلعة صلاح الدين بجزيرة فرعون بقرية طابا والتي تقع عند رأس خليج العقبة علي بعد8 كيلو مترات من مدينة العقبة وبناها صلاح الدين عا765 هجرية1711 ميلادية لصد غارات الصليبيين وحماية طريق الحج وقامت إسرائيل باعمال مسح اثري حول الجزيرة عام1986 وعثروا علي اثار حاولوا عن طريقها تزوير تاريخ القلعة بادعاءاتهم أنها ميناء يهودي ويطالب ريحان بمحاكمة إسرائيل لمخالفة اتفاقية1954 الخاصة بحماية الاثار أثناء النزاع المسلح والحفر في مواقع اثرية محظور عليها الحفر بها لكونها أرضا محتلة بقوة السلاح مما لايجوز الحفر فيها بأي شكل من الاشكال سواء علمية أو غير علمية واستخدام المواقع الاثرية كمعسكرات للجيش الاسرائيلي مما أدي لتدميرها تماما كما طالب الضغط علي الدولة الصهيونية عن طريق منطقة اليونسكو بتقديم إحصاء شامل بعدد قطع الاثار المصرية بالمتاحف الاسرائيلية حاليا وتقارير علمية شاملة لكل أعمال الحفر بسيناء وكل أعمال الانثروبولوجي وإحصاء لكل الاثار المصرية التي سرقتها من سيناء.