قضت محكمة في مقاطعة شنشى شمال غرب الصين بسجن وتغريم 3 صينيين بسبب قتلهم طيور أبى منجل المتوج الصينى. وقالت المحكمة بمحافظة ليوبا التابعة لمدينة هانتشونج فى المقاطعة إن الرجال الثلاثة قاموا بقتل اثنين من طيور أبى منجل المهدد بالانقراض، والذى يطلق عليه فى الصين "الحجر الكريم الشرقى"، ببنادق منزلية الصنع فى الرابع من شهر يونيو الماضى. واعترف المتهمون بقتلهم الطائرين، لكنهم قالوا إنهم كانوا يصطادون للمتعة، ولم يعرفوا بأن طرائدهم كانت من طيور أبى منجل المتوج، لكن المحكمة لم تقبل تبريرهم، حيث إن الطائرين كانا يحملان طوقين حول قدميهما، ما يعنى أنهما نادران ومسجلان لحمايتهما، وتم الحكم على أحد الرجال الثلاثة بالسجن 9 سنوات، وغرامة 5 آلاف يوان (اليوان يعادل 1.2 جنيه مصرى)، فيما حُكم على الاثنين الآخرين بالسجن 6 سنوات وغرامة 3 آلاف يوان لكل منهما. يذكر أن أبى منجل يحظى بالحماية الوطنية من الدرجة الأولى فى الصين، لأنه واحد من الطيور المهددة بالانقراض فى العالم، وكان يبلغ عدد الطيور من هذا النوع عام 1981، وقت اكتشاف العلماء له، 7 طيور فقط على مستوى الصين، وبعد تمتعه بالحماية تزايدت أعداده لتصل إلى أكثر من ألف طائر فى الوقت الحالى، حسب الأرقام المعلنة من مصلحة الدولة للغابات فى الصين، وهو يعيش عادة فوق الأشجار ويتغذى على الأسماك والضفادع والحشرات وسرطان البحر. إغراء اللغة العربية أظهرت الإحصاءات الرسمية أن الشباب الصينيين أصبحوا أكثر إقبالا على دراسة اللغة العربية، خصوصا فى مقاطعة نينغشيا ذاتية الحكم لقومية "هوى" من المسلمين الصينيين شمال غرب الصين، حيث توجد بها 4 مدارس لتعليم اللغة العربية، يدرس فيها حوالى 2000 طالب وطالبة. ويعود إقبال الشباب الصينيين على دراسة العربية إلى رغبتهم فى الحصول على فرص العمل أو التجارة مع الدول العربية، حيث بلغ حجم التبادل التجارى الصينى مع الدول العربية العام الماضى 255 مليار دولار أمريكى. وقال ما يونج مينج، نائب رئيس مكتب التعليم بالمقاطعة، إن الطلب كبير على الأشخاص الذين يتمكنون من التحدث باللغتين العربية والصينية، وهو ما يغرى الشباب الصينيين بدراسة اللغة العربية، مشيرا إلى أن المقاطعة أعدت أكثر من 7 آلاف شخص يتقنون اللغة العربية من خلال مدارسها. وأوضح جيان بينج، نائب رئيس المدرسة التكنولوجية المهنية، أن الشباب فى المقاطعة يجدون فرصا اقتصادية جيدة، والمزيد من فرص السفر إلى الشرق الأوسط، لمواصلة دراسة اللغة، مشيرا إلى أن المدرسة استقبلت 200 طالب لدراسة اللغة العربية هذا العام, وهو ما يعادل نحو أربعة أضعاف عدد الملتحقين بها قبل عامين، وفى الصيف الماضى تخرج 50 طالبا من المدرسة، ويواصل 20 منهم دراساتهم فى مصر وباكستان، بينما يعمل الآخرون كمترجمين بشركات لها أعمال مع الإمارات والسعودية, مضيفا أن معظم الوظائف تقدم رواتب جيدة. أسمن صينية حطمت الشابة الصينية "شيان شيان" أكثر من رقم قياسى، حيث بلغ وزنها 244 كيلوجراما، لتصبح المرأة الأكثر سمنة فى الصين، رغم أن طول قامتها 165 سنتيمترا فقط، وعمرها 31 عاما. شيان شيان قررت فقدان جزء من وزنها فخضعت، فى أحد مستشفيات مقاطعة جيلين شمال شرق الصين، لعملية جراحية لتصغير المعدة، واستغرقت الجراحة 11 ساعة كاملة، وهو الرقم القياسى الثانى الذى حققته الشابة الصينية. وقال جيانج تاو، رئيس قسم جراحات السمنة بالمستشفى، إن الجراحة ستساعد شيان على تنظيم عمل الغدد الصماء، ومع تنظيم تغذيتها سيشهد وزنها انخفاضا مستمرا حتى يصل إلى المستوى العادى. تعاليم كونفوشيوس لعلاج المدمنين أضاف مركز تأهيل مدمنى المخدرات فى مقاطعة شاندونج شرقى الصين تعاليم كونفوشيوس إلى أعمال مكافحة إدمان المخدرات، وعلاج المدمنين وإعادة تأهيلهم. وقال صندوق كونفوشيوس الصينى إنه فتح أول مدارسه الكونفوشيوسية فى مركز إعادة تأهيل المدمنين في مدينة جيننينج، ويخطط لتأسيس 10 آلاف مدرسة فى الصين، وأوضح وانج دا تشيان، الأمين العام للصندوق، أنه يأمل أن تساعد الأفكار التقليدية الصينية المشتركين في برامج الإقلاع عن الإدمان. يذكر أن كونفوشيوس فيلسوف صينى محافظ أسس مذهبا يتضمن التقاليد الصينية فى السلوك الاجتماعى والأخلاقى، وكان لتعاليمه وفلسفته تأثير عميق فى الفكر والحياة بالصين واليابان وكوريا وفيتنام، ويتعامل بعض الصينيين مع تعاليمه بوصفها مذهبا دينيا، ويعتبرونه نبيا. وتعانى الصين من تزايد أعداد مدمنى المخدرات، حيث أعلنت اللجنة الصينية لمكافحة المخدرات أن عدد المدمنين المسجلين فى الصين بلغ مليونين و955 ألف شخص حتى نهاية عام 2014، بينما تشير بعض التقديرات، إلى أن العدد الفعلى للمدمنين يزيد على 14 مليون شخص.