حرب تمزيق اللافتات تشتعل بحلوان ومايو ومصر القديمة

قبل أيام من بدء التصويت بالمرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية المقبلة، احتدم صراع الدعاية الانتخابية بين المرشحين بدوائر جنوب القاهرة، حيث كثف المرشحون جولاتهم ومؤتمراتهم الجماهيرية لاستقطاب أكبر عدد من الأصوات وخاصة العائلات والعصبيات القبلية والنقابات العمالية والشباب.
وتؤكد المؤشرات وجود إعادة بين المرشحين نظرا لتقارب فرصهم فى الفوز بمقاعد الفردى حيث أصبحت جولة الإعادة واضحة لدى الأهالى نظرا لارتفاع عدد المرشحين مما سيؤدى إلى تفتيت الأصوات وقبل الصمت الانتخابى 20 الشهر الحالى، تحولت المنافسة إلى تبادل الاتهامات يأتى ذلك فى الوقت الذى اندلعت فيه معركة تمزيق اللافتات وتشويه الصور الخاصة بالمرشحين المنافسين، ووصل الأمر إلى قيام بعض المرشحين بتخصيص دوريات من أنصارهم لمراقبة أماكن الدعاية الخاصة بهم على مدى 24 ساعة.
فى دائرة مصر القديمة أشتعلت المنافسة والتى تشمل 12 شياخة منها أثر النبى والخوخه والكفور وأبو السعود والجياره والأنور و المنيل والروضة وفم الخليج وعين الصيره والشيخ مبارك واسطبل عنتر، حيث يتنافس بها 27مرشحا على مقعدين يمثلون 6 أحزاب و21 مستقلا، أكد محمد عبدالرازق البيه المرشح المستقل أنه لايلتفت لأعمال تمزيق اللافتات المستمر ولكنه يعتمد على تواجده الدائم مع أبناء الدائرة وتقديم خدماته لهم والتفاف الشباب حوله، وينافسه المرشح محمد العقاد مستقل الذى خاض الانتخابات من قبل وله علاقات طيبة بين أبناء الدائرة وسامح لطفى المرشح عن حزب مستقبل وطن الذى يعتمد برنامجه الانتخابى على حل مشكلة البطالة ووجود فرص عمل للشباب،وينافس ايضا باسم عفيفى المرشح عن حزب حماة الوطن ، الذى يركز على قطاع الشباب من خلال جولاته الميدانية لمعرفة مشكلاتهم ومحاولة ايجاد الحلول لهم، وعصام فاروق مستقل الذى يعتمد فى برنامجة على تطوير التعليم، وأحمدأبو الفتوح عن حزب الصرح المصرى الحر الذى ينافس بقوة ، وينافس أيضا متولى أوش مرشح الحركة الوطنية المصرية معتمدا على تواصله الدائم مع أهالى الدائرة.
وفى دائرة 15 مايو والتبين ويتنافس بها 13 مرشحا على مقعد فردى ، أوضح محمد مصطفى النائب السابق و المرشح المستقل أن جميع الصور واللافتات الخاصة به تم تمزيقها ولكنه يعتمد على خدماته المقدمة لأبناء 15 مايو وينافسه بقوة عادل عكاشة عن حزب المحافظين من منطقة التبين معتمدا على أصوات عائلات التبين وعلاقاته الطيبة بهم، وعمرو الاشقر مستقل الذى يعتمد على قطاع الشباب ويحيى العراقى مستقل ورأفت طه عن حزب مصر بلدى وعادل عبد السميع عن حزب مصر الحديثة وخالد ربيع عن حزب مصر القوية وأسامة قطب مرشح حزب شباب الثورة وياسر أبو العلاحزب تحالف العدالة الاجتماعية ومحمود فؤاد عن حزب النور ويسرى قابيل مستقل وخالد ربيع عن حزب المؤتمر وآمال محمود مرشحة عن حزب الوفد، وعيد حماد عن حزب المصريين الأحرار.
وفى دائرة حلوان التى يتنافس بها 57 مرشحا على 4 مقاعد فردي، أشار عبد الرحمن طه المحامى والمرشح مستقل إلى قيام بعض المنافسين بإتلاف بعض لافتات الدعاية والبوسترات الخاصه به مؤكدا إصراره على القضاء على البطالة وتطوير التعليم والاهتمام بالصحة ويتنافس يسرى فتحى الشهير بالكابتن يسرى الذى يعتمد برنامجه على إعادة هيكلة منظومة الصحة من خلال تطوير المستشفيات العامة والوحدات العلاجية ويدخل المنافسة فؤاد حامد الذى يراهن على علاقاته الطيبة بالعائلات اصحاب الكلمة الفصل فى العملية الانتخابية بحلوان نظرا لكتلتها التصويتية ويظهر بقوة الحكم الدولى رضا البلتاجى الذى يعتمد على التفاف الشباب حوله. كما أدى اشتعال المنافسة بين المرشحين إلى ارتفاع أسعار تأجير السيارات والتكاتك المستخدمة فى الدعاية الانتخابية.فيما يواصل بعض المرشحين جولاتهم على المقاهى والمناسبات الاجتماعية خاصة فى المناطق ذات الكثافة السكانية والمناطق الشعبية.