قصفت الولاياتالمتحدة تنظيم «داعش» فى ليبيا، وقتلت فى غارة جوية زعيمه أبو نبيل العراقى . وقال المتحدث باسم البنتاجون بيتر كوك ان «مقتل ابو نبيل سيضعف قدرات التنظيم على تحقيق اهدافه فى ليبيا، بما فى ذلك تجنيد عناصر جدد، وإقامة قواعد فى ليبيا، والتخطيط لشن هجمات خارجية على الولاياتالمتحدة». وأضاف كوك «رغم أن هذه الضربة ليست أول ضربة أمريكية تستهدف إرهابيين فى ليبيا، الا أنها أول ضربة أمريكية ضد أحد قادة «داعش» فى ليبيا، وتظهر اننا سنلاحق قادة «داعش» فى أى مكان يتحركون فيه». وأشار كوك إلى أن الضربة الأمريكية «تم السماح بها والتخطيط لها قبل الهجوم الإرهابى على باريس». وأوضح المتحدث أن أبو نبيل العراقى كان لفترة طويلة «ناشطا فى القاعدة» وهو «أعلى مسئول فى تنظيم «داعش» فى ليبيا». وقد يكون هو «المتحدث فى شريط فيديو اعدام اقباط» مصريين فى ليبيا كان قد بث فى فبراير الماضي. وفى غضون ذلك، لقى ثلاثة جنود بالقوات الخاصة الليبية «الصاعقة»، مصرعهم وأصيب 6 آخرون ، جراء اشتباكات بمحور «بوعطني» ببنغازى مع قوات مجلس شورى ثوار بنغازى . وفى المنطقة الوسطي، تصاعدت حدة الاشتباكات امس بين عناصر تنظيم داعش الارهابى وعناصر من كتائب حطين وبواسل مصراته التابعين للقوة الثالثة، فى منطقة وادى اللود. فى الوقت نفسه، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أنها نظمت وبالتعاون مع مفوضية اللاجئين وبتمويل من المفوضية الأوروبية برنامج عمل واجتماعا تنسيقيا للشركاء الليبيين فى تونس، وذلك لتعزيز قدرة ليبيا على إنقاذ حياة المهاجرين فى عرض البحر، حيث هدفت الاجتماعات إلى تحسين قدرات السلطات الليبية وإدارة الحماية المدنية للمشاركة فى العمليات ذات الصلة لنجدة اللاجئين والمهاجرين قبالة الساحل الليبي. من ناحية أخري، تواجه الهيئة التأسيسية للدستور بليبيا انتقادات حادة بسبب تهميش فئات كثيرة من المجتمع الليبيي، وقال عضو الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور الليبى منعم الشريف إن هناك محاولة جادة للتوافق فى مسودة الدستور تم حصرها فى الحقوق المكانية وحقوق المناطق فقط، لافتا إلى أن هناك إقصاء كاملا لحقوق المرأة والاعلاميين والتيار المدنى والتوجه الليبرالى ومؤيدى النظام السابق. وأضاف الشريف أن أغلب أعضاء هيئة الدستور مازالوا رافضين القدوم إلى البيضاء، مؤكدا أن الموجودين أقل من الثلث.