دار فى ذهنى مسلسل سقوط المستشار خالد زين الدين رئيس اللجنة الأوليمبية السابق وأنا أتابع ما حدث فى أجتماع مجلس إدارة النادى الأهلى الأخير من خلافات ومشادات أنتهت بتسريب أستقالة المهندس محمود طاهر رئيس النادى والتى أراها محاولة فاشلة لأختبار شعبية الرجل ولكسب التعاطف إن أمكن كذلك تسريب خبر الاستعانة بمحمود الخطيب لرئاسة لجنة الكرة ولكن لم يتعاطف أحد ولم يرفع أحد شعار لا تتنحى !! فلجأ رجال طاهر لحيلة حفظا لماء الوجه وتم الاستعانة - بصديق – هو طاهر ابوزيد وزير الرياضة السابق والذى طرح بدوره اسم حسن مصطفى و عبد المجيد محمود من الرموز لاقناع طاهر بالعدول عن الاستقالة ولكن التمثيلية لم ولن يكتب لها النجاح أولا لرفض الخطيب الانضمام للجنة الكرة أو رئاستها لانه يعلم أن أيام مجلس طاهر باتت معدودة ثانيا لان مخطط رفض الميزانية وسحب الثقة من المجلس بدأ ولن يتوقف ولا يتبقى على تنفيذ هذا السيناريو إلا 130 يوما تقريبا وهو موعد عقد الجمعية العمومية فى مارس المقبل . والمعلومات المتاحة من الاهلى الان كثيرة ومثيرة سواء من أجتماعات تدور بين أعداء الأمس وأصدقاء اليوم من أجل أزاحة طاهر وان يكون الخطيب هو البديل ولا عزاء لمبادئ الأهلى التى يدهسها اليوم من تشدقوا بها بالامس بل ومازالوا يستدعون تلك المبادئ فى الوقت الذى يناسب مصالحهم وخرجت فى الاهلى الأن مسميات متعددة لم نسمع عنها ، منها جبهة إنقاذ الاهلى والتى تجتمع بعد صلاة الجمعة لحشد الجمعية العمومية لسحب الثقة من مجلس طاهر بالكامل بعد أن نال التصدع جدرانه وأنقسم المجلس الى جبهتين الاولى تضم طاهر ومحمد عبد الوهاب وزاهر ووحيد بينما تضم الجبهة الاخرى أحمد سعيد الذى يطمع فى القيادة ومعه الكفراوى والشيخ والعامرى ومروان هشام وهليل ومهند وهما الاغلبية داخل المجلس . والسؤال الان هل تنجح جبهة الأغلبية فى الاطاحة بطاهر؟ بأعتباره لم يعد رجل المرحلة وتجبره على الاستقالة وتبقى على سعيد كرئيس بديل ؟ أم تطيح الجمعية العمومية بالمجلس ؟ ويبقى الخطيب هو الخيار الأقوى ، الاجابة بعد 130 يوما . [email protected] لمزيد من مقالات عمرو الدردير