ما فعله مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك من الاعلان عن استقالته فور انتهاء مباراة فريقه امام طلائع الجيش يؤكد ان الرجل تعرض لضغوط شديدة منذ انتخابه والبدء فى الثورة الانشائية داخل القلعه البيضاء وحتى فوز الفريق الاول بدرع الدورى عن جدارة واستحقاق. تعاطفت الجماهير بشدة مع مرتضى منصور صاحب القلب الناصع البياض وهو يلقى خطبة الوداع ويؤكد انه سامح كل من أساء اليه وانه سيفتح صفحة جديدة مع الجميع تبدأ بعودة الثنائى أحمد سليمان ومصطفى عبد الخالق عضوى مجلس الادارة المستقيلين للمجلس من جديد وكذا الغاء قرار الشطب السابق لعضوية ممدوح عباس رئيس النادى الاسبق والمهندس رءوف جاسر نائب الرئيس السابق ما حدث يؤكد ان الزمالك فى طريقه لعودة الوئام بين الجميع من أجل رفع شعار الزمالك أبقى من الجميع !! **لم تكن مؤسسة الأهرام الصحفية حريصة على العلاقات الوثيقة بين المؤسسة من جهة والنادى الأهلى من جهة اخرى وهى العلاقة التى تربو على ثلاثين عاما ، ولكن الاهرام فوجئت بوقوع الاهلى فى ظل ادارته الحالية فى هوة البطلان المطلق لإجراءات قانونية حاسمة تتعلق بالمزايدة رقم 6 التى أقامها النادى بشأن استغلال النادى إعلانيا لمدة ثلاثة مواسم رياضية ، حيث جاءت بعيدة عما أوجبه قانون المناقصات والمزايدات ولائحته التنفيذية. ورغم ان المؤسسة قامت بتوجيه إنذار رسمى الى النادى الأهلى لحثه على عدم إبرام العقد المزمع مع الشركة التى رست عليها المزايدة بإجراءات باطلة ، و أعطت النادى مهلة لتصويب الأخطاء التى شابت المزايدة ، و قدمت المؤسسة شكوى إلى وزير الشباب والرياضة بصفته رئيس الجهة الإدارية لحثه على التدخل لوقف إجراءات إبرام العقد المشار إليه تأسيسا على بطلان إجراءات المزايدة. وبدورى اناشد رئيس الوزراء المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء التدخل لاننى متأكد انه لا يرضيه ما حدث. وما تفعله ادارة الاهلى برئاسة محمود طاهر لا يقل عما تنتويه الادارة من الاطاحة بفتحى مبروك ابن النادى الذى حفظ ماء وجه الادارة بعد ان أضاع الاسبانى جاريدو الجلد والسقط. [email protected] لمزيد من مقالات عمرو الدردير