أكد النائب مصطفى بكرى والفائز بمقعد البرلمان عن قائمة «فى حب مصر» أن القائمة تحظى بحب واحترام الجميع، وأن كل ما يوجه لها من اتهامات وشائعات كثيرة لا أساس لها من الصحة، وأننا نرفض الرد والهبوط بمستوى الحوار الذى يشنه البعض علينا، وأننا نلتزم بالقواعد التى وضعتها اللجنة العليا للانتخابات، وأدب الحوار دون توجيه اتهامات لأحد، والذين يتهموننا بأننا قائمة الدولة، فإن هذه القائمة الوطنية تضم 10 أحزاب علاوة على المستقلين. وأضاف بكرى ل « الأهرام» لقد تواصلت أثناء إعداد القائمة، وجلست جلستين متتاليتين مع المستشارة تهانى الجبالى لمدة 4 ساعات بهدف الانضمام إلى « فى حب مصر» وشرحت لها حرصنا الشديد على أن تكون معنا، وأن القائمة تضم أحزابا متعددة، وأننا أعطينا لكل حزب من الأحزاب الكبيرة 8 مقاعد فى القطاعات الأربعة، وأننا مستعدون لأن نمنحها 6 مقاعد فى قطاع القاهرة وحدها، وأن تقوم باختيارهم هي، وليس أحد آخر غيرها . وأشار إلى أن المستشارة تهانى قامت بالاطلاع على أسماء المرشحين فى القائمة ، وقالت لي: لا أوافق إلا على 7 أشخاص من تلك الأسماء، أما الآخرون فلا أوافق عليهم تماما، فتحدثت إليها قائلا: إن قائمة» فى حب مصر» هى قائمة وطنية تضم كل ألوان الطيف السياسى وبها شخصيات وقامات يشهد لها الجميع بالنزاهة، لكنها رفضت وأصرت على الموافقة على 7 أشخاص فقط، واستبعاد الآخرين . وتابع بكرى قائلا : لقد طلبت من المستشارة أن تعيد التفكير ونجلس مرة أخرى على مائدة التفاوض، ونطرح كل الأسماء لها، ونتحدث مرة أخرى لكنها لم تحضر ولم تتصل بي، فقد كنا حريصين على أن تكون معنا فى هذا التحالف الوطنى لكن هذا لم يحدث . ورفض بكرى بشدة الاتهامات التى أطلقتها وتحدثت بها الناطقة باسم التحالف الجمهورى بحق 38 عضوا من المرشحين على قائمة فى « حب مصر» بأنهم «فلول» ويستخدمون المال السياسى للفوز ، فهذا أمر أنأى بالمستشارة الجبالى عنه ، وأتمنى أن يسود الحوار الهادئ ، خاصة أن المستفيد الوحيد من هذه الحرب بين القوى المدنية هو التيار الدينى ، ونحن نؤمن بأن الخيار للشعب، وأن الانتخابات الحالية حرة ونزيهة بشهادة الجميع سواء فى الداخل أو الخارج ، وأن قضاة مصر الأجلاء ضربوا مثالا فى النزاهة ،مضيفا أنه لا يجب ألا توجه الاتهامات ويهدد البعض بأنه إذا لم يكتب له الفوز فى السباق البرلمانى ، فإن الانتخابات لن تكون نزيهة. وأوضح النائب مصطفى بكرى أننا نسعى بكل تأكيد لأن نكون ظهيرا برلمانيا قويا عبر ائتلاف من الأحزاب والقوى السياسية والمستقلين، مادامت تجمعنا أهداف مشتركة ومنها الدفاع عن الوطن، وتبنى مصالح الجماهير، ومواجهة التحديات التى تعترض مصر فى تلك المرحلة الراهنة، وموقفنا من أى قوى مرتبطة بمواقف هذه القوى من ثوابت الدولة المصرية، وحب الوطن، ورفض كل ظواهر العنف والإرهاب، وتوظيف الدين لمصلحة السياسة. وحول تسمية رئيس مجلس النواب القادم، قال بكرى ليس لدينا أجندة بالأسماء المرشحة لرئاسة البرلمان، فقد نسب زورا وبهتانا إلى اللواء سامح سيف اليزل المنسق العام للقائمة أنه يؤيد مرشحا معينا، وهذا غير صحيح، فهذا الأمر لم يتم حسمه، ولن يتم إلا بعد انتخابات المرحلة الثانية، ونحن كقائمة «فى حب مصر» نفضل أن يكون رئيس المجلس منتخبا، ولكن إذا لم يتم التوافق على الرئيس المنتخب، وكان هناك مرشح معين محل توافق فسنكون معه. وشن بكرى هجوما واسعا على من يروجون أن القائمة تعيد إنتاج الحزب الوطنى من جديد، مؤكدا أن هذا غير صحيح، فالوطنى مضى إلى غير رجعة، وهناك أعضاء فى الحزب الوطنى السابق كانوا شرفاء ومخلصين للوطن، وأعضاء قائمتنا « فى حب مصر» من الشرفاء ولم يتورطوا فى قضايا فساد أو إفساد، والاتهامات هذه هى مجرد «جر شكل».