فى مشهد جنائزى مهيب شيع الآلاف من أهالى مركز الحسينية بالشرقية جثمان الشهيد المجند محمد سلامة أبو زيد والذى لقى حتفه أثناء تأدية واجبه ضمن ضحايا السيارة المفخخة أمام نادى ضباط الشرطة بالعريش ليوارى الثرى بمقابر الاسرة بمسقط رأسه بقرية أزولين بشارة بعد تأدية صلاة الجنازة عليه بمسجد القرية شهد الجنازة جمع غفير من زملاء الفقيد وأصدقائه وأفراد اسرته الذين تباروا على حمله فور وصوله ليلقوا عليه النظرة الاخيرة وتتوالى هتافات لا اله الا الله - الارهاب عدو الله والشهيد حبيب الله ووسط انهار الدموع التى فاضت والتى لم تشفع معها كل كلمات المواساة ظل افراد الاسرة يرددون حسبى الله ونعم الوكيل راح الغالى فلم يعد لهم سوى الصبر يتذرعون به بعد أن ذاقوا مرارة الحسرة ولوعة الفراق على فلذة كبدهم الذى ذهب لخدمة وطنه ولم يعد بعد أن امتدت يد الارهاب اللعين لتطيح به وزملائه وتجنى معها أرواحهم وقال الأهالى إن الشهيد هو الابن الأكبر لوالديه وله من الأشقاء اثنان آخران فتاة تدعى ولاء بالثانوية العامة وأحمد بالصف السادس الابتدائي, و قال والد الشهيد ابنى كان قرة عينى وسندى اللى كنت مطمئن على ولادى معاه من بعدي ولم يمر على تجنيده غير 6شهور كنت أعد فيها الايام انتظارا لرجوعه .