أثارت خطة إعادة الهيكلة التى تعتزم شركة الخطوط الجوية الفرنسية من خلالها تسريح نحو ثلاثة آلاف موظف موجة عارمة من الغضب بين موظفى الشركة اعتراضا على هذه الخطة، مؤكدين أنهم لن يتخلوا عن وظائفهم حيث تستهدف الخطة، خفض الوظائف فى قطاعات مختلفة، ومن المتوقع أن يتم الاستغناء عن 300 طيار و700 مضيف جوى و1900 موظف من تخصصات آخرى. كما ستخفض الشركة عدد رحلاتها على 22 خط طيران خلال عام 2016، وستطبق نظام الرحلات الموسمية على ستة خطوط أخرى سيتم تسييرها خلال فترات الصيف أو الشتاء فقط، وذلك فضلا عن إغلاق خمسة خطوط فى الهند وجنوب شرق آسيا، حسبما ذكرت مصادر بالشركة. من جانبه أكد رئيس شركة الخطوط الجوية الفرنسية أنه سيتم سحب خمس طائرات من أسطول الرحلات الطويلة فى عام 2016 ثم تسع آخرين فى 2017، وذلك من إجمالى 107 طائرات فى الوقت الحالى.. وكان مسئولو مجموعة «إير فرانس كى إل أم» قد استبعدوا أى تراجع عن خطة إعادة الهيكلة المطروحة، مؤكدين أن الشركة ستلجأ الى التسريح «الطوعى» كما تفعل منذ عدة سنوات، وربما قد تضطر أيضا إلى التسريح «الإجبارى» بشكل استثنائى ومحدود وبرروا إجراءات خفض العمالة بصعوبة المنافسة التى تواجها الشركة والي الحاجة للحد من النفقات.