بالإشارة إلى رسالة د. فاروق محمد صفوت بعنوان «للنشرة البيئية» والخاصة باضافة فقرة ثابتة الى نشرة أخبار الساعة التاسعة مساء تتعلق بتوضيح التلوث فى الجو وإبرازها فى صورة مؤشر بالألوان فإننى أضيف أنه يوجد نباتات تحارب التلوث وهى كثيرة . وأذكر منها على سبيل المثال: نباتات الصبار تعمل على تقليل الآثار الضارة للموجات المغناطيسية الكهربائية المنبعثة من أجهزة الكمبيوتر والتليفزيون ويمكن وضع تلك النباتات بجوار الشاشات أو قريبة منها. نبات الدراسينا يقلل من أثر النشادر الموجود فى أدوات النظافة لذلك يمكن وضعه بداخل المطبخ بالمنزل. نبات الإقحوان يفضل وضع حوض بهذا النبات إذا تم إعادة طلاء أى غرفة بالمنزل ويتم وضعه قبل الطلاء لأنه يعمل على إزالة السموم من المذيب المستخدم فى عملية الطلاء. نبات الفيلوديندرون تنثر أوراقه الكبيرة الكثير من بخار الماء وترطب الغرف الشديدة الجفاف. أشجار النيم التى يتم زراعتها فى الحدائق المنزلية ، تنمو لارتفاعات كبيرة وأوراقها طاردة للذباب والناموس . وبالنسبة لأماكن العمل فإنه يمكن وضع هذه النباتات المزيلة للتلوث فى أماكن مختارة حيث انها وبعد إجراء العديد من الدراسات العملية ثبت انها تساعد على خفض معدلات الاصابة بالصداع وأمراض الحلق وتقليل شكاوى الاشخاص الاكثر عرضة للإصابة بالزكام . ومعظم تلك النباتات اقتصادية وغير مكلفة ويمكن الحفاظ عليها بفحصها بشكل دورى فهى كائن حى ويتم مسح الغبار من على الأوراق بقطعة مبللة أو باستخدام الرشاشة كما يتم إزالة اى افرع مصابة او جافة برفق ويجب ريها عند حاجتها لذلك مع التأكد من أن هذه النباتات الموجودة بالمنازل والمكاتب فى جو معتدل من حيث درجة الحرارة والإضاءة. مهندس نبيل سامى برسوم فرح مدير عام بوزارة الزراعة سابقا