خلال مرور المظاهرة الحاشدة التي انطلقت من ميدان مسجد القائد إبراهيم في طريقها إلي ميدان قيادة المنطقة العسكرية بسيدي جابر قامت مشاجرة بالايدي في دوران منطقة كامب شيزار بشارع بورسعيد بوسط الاسكندرية بين المؤيدين للاخوان وبين بعض الشباب الرافض لفكرهم, وكاد الموقف يشتعل بسبب هتاف معاد لبديع المرشد العام للاخوان وكان الهتاف بيع بيع يا بديع.. خلي الثورة تضيع وهو ما أغضب شباب الاخوان حاولوا ضرب مرددين الهتاف الذي أثار حفيظتهم لكن العقلاء من الجانبين سيطروا علي الموقف دون حدوث خسائر. واللافت للنظر أن جماعة الاخوان المسلمين وبعض الحركات الثورية قاموا بتشكيل لجان شعبية من الشباب لتأمين المسيرة الرئيسية وعدم السماح بدخول مندسين وغرباء عنهم. خاصة أن التظاهر ضمت عدد كبيرا من فتيات الاخوان المحجبات. إعدام دمي لمبارك ونجليه ورموز نظامه في ساحة القائد إبراهيم قام كل من المهندس ابراهيم الوكيل رئيس اتحاد القوي الثورية والناشط السياسي رمضان عبد الحافظ منسق عام الاتحاد الذي يضم25 حزبا وائتلافا وحركة ثورية ومعهما العديد من ممثلي القوي السياسية والثورية بأعداد سبعة مجسمات ودميات لرئيس المخلوع مبارك ونجليه جمال وعلاء ووزير الداخلية حبيب العادلي ورئيسي مجلسي الشعب والشوري السابقين فتحي سرور وصفوت الشريف, وأحمد عز وذلك بساحة مسجد القائد ابراهيم يرتدون الملابس الحمراء في اشارة الي اعدامهم عن طريق تعليقهم في مشانق وبالفعل تم اعدامهم قبل تحرك المسيرات الي المنطقة الشمالية العسكرية, وأعد الاتحاد بيانا طالب فيه تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور بعيدا عن أعضاء مجلسي الشعب والشوري, وضرورة رحيل المجلس العسكري في موعد غايته30 يونيو المقبل مستنكرين الاساليب والتهديدات الصادرة من المرشح المستبعد صلاح حازم أبو اسماعيل وأنصاره وأنهم سيواصلون تصعيد المظاهرات لحماية الثورة بدمائهم وتحقيق أهدافها وعدم السماح للتيارات الاسلامية, خاصة الاخوان والسلفيين باستغلال الثورة والقفز عليها وأنهم خلال الساعات القادمة قرروا عقد اجتماع يحضره ممثلو الاتحاد وبعض الاحزاب والائتلافات الثورية الاخري لتحديد المرشح الثوري الذين سيقفون خلفه في انتخابات الرئاسة المقبلة حتي لايتم تشتيت أصواتهم لصالح مرشحي التيار الاسلامي.