شهدت دائرة العياط اقبالا ضعيفا، تصدرته المرأة، وحدث توتر شديد بين وكلاء ومؤيدى النواب حول الأقرب للفوز بمقاعد البرلمان. كما شهدت المدينة عدة مشادات فى اليوم الثانى للتصويت بين وكلاء ومندوبى المرشحين داخل اللجان، وخارجها أيضا من المؤيدين بسبب محاولة التأثير على الناخبين قبل دخولهم للجان، سواء بالحديث معهم لإقناعهم بمرشح بعينه ، أو بتشويه صورة المرشح المنافس أو المحاولات المستميتة للدفع بالمواطنين للتحرك والإدلاء بأصواتهم نظرا لضعف الإقبال فى اليوم الأول للتصويت. وظهرت سيارات تجوب شوارع المدينة تحمل مكبرات صوت، لتهتف بأسماء بعض المرشحين رغم الصمت الانتخابى المفروض على جميع المرشحين، ومن المخالفات التى شهدتها اللجان أيضا، توزيع بعض المرشحين لكروت تحمل صور المرشحين كنوع من الدعاية لهم. وقدبدأ اليوم الثانى باقبال أكثر نسبيا من اليوم الأول، ولكنه بشكل عام يعتبر ضعيفا، وعقد بعض المرشحين اجتماعات مصغرة مع التجمعات الشبابية فى المقاهى مساء أمس الأول الأحد لمناقشة الشباب حول أسباب عزوفهم عن العملية الانتخابية فى محاولة من المرشحين لكسب أصواتهم، ولكن بدون جدوى حيث استمر العزوف لليوم الثانى من التصويت.