توجه أمس الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، إلى العاصمة السودانية الخرطوم، لإجراء مزيد من المشاورات والمباحثات مع نظيرة السودانى وتاكيد موعد الاجتماع المقرر عقده فى القاهره، لبحث اسباب انسحاب المكتب الهولندى «دلتارس» من تنفيذ الدراسات الفنية الخاصة بسد النهضة الاثيوبى والعودة إلى خارطة الطريق المتفق عليها من قبل الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا . وفى سياق متصل قال الدكتور علاء ياسين، مستشار وزير الرى للسدود والمتحدث الإعلامى لمفاوضات سد النهضة إن مصر تبذل كل الجهود المطلوبة لانجاح مفاوضات سد النهضة، بشكل حضاري، فى ضوء اتفاقية المبادئ الموقعة بين زعماء مصر والسودان وإثيوبيا فى مارس الماضى وما تضمنه من بنود ولفت الى أن المبادئ تتضمن تأكيد التعاون والتكامل بين الدول الثلاث ودول حوض النيل، وهو الأمر الذى تحرص القاهرة على تأكيده بشكل مستمر وتفعيله من خلال اتفاقيات تضمن حقوق الدول فى التنمية شريطة عدم الاضرار بالحصة التاريخية لمصر فى مياه النيل وأوضح ياسين إن ادارة ملف سد النهضة الاثيوبى تتم من خلال 3 وزارات معنية وأجهزة الدولة السيادية مشيرا إلي أن هناك مسارين للتفاوض مع الجانب الإثيوبى والسوداني، وهما فنى تشترك فيه الأجهزه السيادية ووزارات الرى والخارجية والتعاون الدولي، ويعقد اجتماع بشكل اسبوعى لتقييم الموقف ووضع رؤية التفاوض. وأوضح أن تشكيل الوفد المصرى فى اللجنه الوطنية لسد النهضة الاثيوبى يتضمن سفيرين من وزارة الخارجية يتمتعان بخبرات كبيرة فى التفاوض والقانون وذلك بجانب خبراء وزارة الموارد المائية والري.