علي مدي عشرة أيام متواصلة, بدأت أمس وتستمر حتي يوم22 أكتوبر, حيث تتعامد الشمس علي وجه رمسيس الثاني تحتفل مصر بمرور50 عاما علي وضع أول كتلة حجر من وجه رمسيس الثاني, من واجهة معبد أبي سمبل, تمهيدا لعملية الإنقاذ الكبري لواحد من أهم الآثار في العالم, وهي العملية التي بدأت عام1964 وانتهت بنجاح مذهل عام1968 وتكلفت40 مليون دولار. وقال المعماري حمدي السطوحي مؤسس حملة أبوسمبل50, إن الاحتفالية ستشهد حدثين رئيسيين, أولهما قيام مجموعة من الفنانين التشكيليين بنحت نموذج لوجه رمسيس الثاني في واجهة المعبد, لمحاكاة ما تم في الستينيات. أما الحدث الثاني, فسيكون برسم لوحات مستوحاة من المعبد ومن واجهته تحت عنوان أبوسمبل في عيون فنون جميلة, وستعرض هذه اللوحات للبيع في معرض يقام علي هامش احتفالية التعامد. وتعكس هذه الفعاليات اهتمام مصر بكاملها, حيث إنها نتاج حركة المجتمع المدني مع الحكومة, وتشارك بها وزارات الآثار والسياحة والثقافة ونقابة المهندسين وكلية الفنون الجميلة وهيئة تنشيط السياحة, كما ترعي هذه الحملة مؤسسة الأهرام.