دعت مجموعة من شباب قرية دشلوط والقرى المجاورة لها بمحافظة أسيوط جميع المواطنين لمقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة متهمين جميع المرشحين بالتخلى عن مسئولياتهم تجاه القرى الفقيرة الواقعة فى حضن الجبل وعدم ظهورهم بها سوى قبيل الانتخابات خصوصا أن الوحدة المحلية لقرية دشلوط بها كتلة تصويتية كبيرة. فمن جهته قال عمرو الاسيوطى متحدث باسم دعوة المقاطعة من أبناء القرية: بدأنا فى دعوة شباب القرى المجاورة لدشلوط بالتجمع فى مركز الشباب لتدشين حملة مقاطعة لكل مرشحى البرلمان لافتا الى أن الشباب يرفض ان يصل على كتفيه مرشح للبرلمان ثم يختفى عقب ظهور النتيجة مؤكدا أن هناك أزمة صحية تضرب قرية دشلوط والقرى المجاورة لها ومع ذلك لم يأت للوحدة الصحية مرشح واحد للوقوف معنا ومؤازرتنا الا بعدما دعونا لمقاطعة الانتخابات فوجدنا جميع المرشحين يهرولون لزيارة المرضى والاطمئنان عليهم.. من جهة أخرى رفع جمع المرشحين فى المحافظة شعار «لا أحد ينام» خلال جولاتهم المكوكية فى القرى والنجوع والعزب أملا فى كسب أصواتهم، كما بدأت حرب تكسير العظام والضرب تحت الحزام تصيب عددا من المرشحين حيث قام مجموعة من النشطاء بتدشين صفحات على فيسبوك لكشف أسرار وخبايا المرشحين وأفعالهم وماضيهم واتهام بعضهم بالهروب من التجنيد والبعض الآخر بالنصب والاحتيال كما تصدر المشهد موكب أحد رجال الأعمال بأسيوط والذى يعمل فى مجال العقارات والذى يجوب المدينة بموكب من السيارات يشبه موكب رئيس الوزراء على حد تعليق مهاجميه على فيسبوك والذى اتهموه بإحداث أزمات مرورية كلما تحرك فى جولة من جولاته الانتخابية. ويبقى ما فعله مرشح دائرتى الفتح وأبنوب وعضو الحزب الوطنى المنحل من شراء أتوبيس سوبر جيت مطبوع عليه صورته ورمزه الانتخابى وتشغيله لنقل الركاب بالمجان حديث الشارع بالدائرة. كما يعد قرار مدير نيابة القوصية إيهاب الصاوى بحبس مرشح مدينة القوصية «ر س ي» واثنين من مرافقيه 4 أيام بتهمة حيازة سلاح آلى دون ترخيص حديث الشارع فى مدينة القوصية حيث تدور التكهنات حول مصير بقاء المرشح أم استبعاده بعدما تم إخطار اللجنة العليا للانتخابات بالواقعة. وفى دائرة مركز ديروط والتى يتنافس فيها 14 مرشحا بعد قبول طعنين من الدوائر المشتعلة حيث عودة الحرس القديم فى ثوب حزبى جديد لينافس بقوة ففى هذه الدائرة يدور الصراع بين القرشية التى طالما لزمن طويل ظل أحد مقعدى البرلمان يراوح مكانه فى العائلة حيث دفعت القرشية بمرشحين الأول مصطفى أحمد قرشى النائب المخضرم والذى احتفظ بمقعد البرلمان لعدة دورات متتالية والآن يترشح عن حزب المصريين الأحرار والثانى محمد عبد المنعم زين قرشى وشهرته حمادة قرشى عضو مجلس شورى ومرشح عن مستقبل وطن ومعهما يتنافس وبقوة النائب السابق محمد الباشا عيد وشهرته محمد عيد والذى يعد من أقوى المرشحين بالدائرة معتمدا على رصيده من الخدمات التى قدمها إبان كان عضوا بالبرلمان ووجوده بين الناس والذى يخوض المعركة كمرشح فردى مستقل. وفى الدائرة نفسها يسطع نجم محمد مصطفى سليم ابن قرية الحوطا والذى يتنافس عن الوفد الجديد ويلقى دعما كبيرا من الشباب والمثقفين فى دائرته، ومعه شاهين شاكر كلانى ابن الكلانية إحدى أهم العائلات البرلمانية فى ديروط والتى احتفظت بالمقعد لعدة دورات برلمانية وفى الدائرة نفسها يخوض المعركة الانتخابية ابن عمه محمد أحمد كيلانى مرشح مستقل. كما يتنافس فى الدائرة الحارث عبد البارى عن حزب مصر القومى ومعه أيمن عرفات مرشح مستقل وعبدالفتاح عبد الرحمن وشهرته عبدالفتاح همام مرشح عن حزب الريادة والذى يخوض المعركة الانتخابية رافعا شعار لا للفساد معا لتعديل القوانين، ومعه أحمد عيد مرشح مستقل، كما يتنافس فى الدائرة الصحفى محمد عبد الدايم عن المصرى الديمقراطى كذلك دفع الحركة الوطنية المصرية بأحمد زهير عبدالغنى للتنافس فى الدائرة نفسها خلفا لأبيه وجده. كما يخوض المعركة الانتخابية ولأول مرة اللواء يونس يونس أحمد وشهرته يونس الجاحر مدير أمن الفيوم السابق وأحد أشهر القيادات الأمنية بمحافظة أسيوط معتمدا على خدماته كمرشح مستقل.