كلمتين وبس

الأهلى ....نادى القرن

النادي الأهلي المصري أو النادي الأهلي للرياضة البدنية (بالإنجليزية: Ahly S.C) تأسس عام 1907 وهو نادي رياضي مصري ويعتبر أكبر الأندية المصرية العربية الأفريقية شهرة وأكثرها بطولات في كرة القدم وحصل الأهلى على 20 بطولة قارية وضعت الاهلى على قمة أندية العالم وأكثرها شعبية في الوطن العربي وعلى مستوى رياضة كرة القدم.
الأهلي هو أفضل نادي أفريقي في القرن العشرين وذلك طبقًا لقرار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم الذي أصدره عام 2000، وكان أول نادٍ رياضي مصري للمصريين. صاحب فكرة إنشائه هو عمر لطفي بك الذي كان رئيسًا ل"نادي طلبة المدارس العليا للألعاب الرياضية بالجزيرة". وتيمنًا باسمه سميت عدة أندية في المنطقة باسم الأهلي مثل (أهلى طرابلس - أهلي بنغازي الليبي - أهلي البرج الجزائري - أهلى جدة السعودي - الأهلي الأردني - أهلى دبى الإماراتي - الأهلي البحريني - الأهلي القطري). حصل النادي الأهلي على درع الدوري المصري لكرة القدم 37 مرة آخرها درع عام 2014 وهى أول بطولة دورى تستكمل منذ عام 2011. وحصل على بطولة كأس مصر 35 مرة آخرها عام 2007. حصل "نادي الوطنية" أو "المارد الأحمر" كما يلقبه مشجعيه علي بطولة دوري أبطال إفريقيا ثمانية مرات آخرها في العاشر من نوفمبر 2013 والتي تأهل من خلالها إلي كأس العالم للأندية للمرة الخامسة في تاريخه. أما علي مستوي النشاطات الرياضية الأخرى يتفوق الأهلي أفريقيًا وعربيًا وعالميًا في رياضتي الاسكواش والكرة الطائرة.

وعندما فاز الأهلى بلقب القرن سعدنا جميعا، ولكن على أرض الواقع عندما نرى ما يفعله الأهلى بأبنائة من أبناء الأعضاء نفأجأ انه يتعامل مع أبناء النادى كمجرد اعضاء يدفعون الاشتراكات وفقط.... ولكن الفرق الرياضية فى مختلف اللعبات نجدها مقصورة على أطفال بأعينها وقد يكونون من خارج أبناء النادى .. كما نجد النظرة الدونية لمعظم اللعبات ولكن اللعبة الأساسية هى كرة القدم والتى يتوجه اليها كل التمويلات وكل الأموال ويتم شراء اللاعبين بالملايين والتعاقد مع المدربين الأجانب بالملايين ... كل هذا ولكن أين اكتشاف المواهب وخاصة أنك لديك ما يقؤب من 80 ألف عضو وأبنائهم قد يكون هناك موهوب أو من يبحث عن اكتشافة ...
أو نجد مدربين يختبروا الأطفال الصغار حتى يرشدوا الأهالى باللعبات التى تناسب أجسامهم ولياقتهم البدنية فلقد ظللت أتجول بأبنائى دون أن أجد مرشد من أحد بداية من الجمباز ثم السباحة ثم الكاراتية ثم الباسكت ثم الكونغوفو ... وكنت أتمنى أن نجد من يساعدنى ويساعد غيرى فى توجيههنا للعبة المناسبة لأطفالنا...
واذا بنا نفاجأ بأن المجلس الجديد يرفع أسعار الاشتراكات فى اللعبة الواحدة من 225 فى الثلاث شهور والتى يتم دفعها اجباريا الى 450 أى زيادة الاشتراك فى اللعبة بنسبة 100% أما كرة القدم فيتم الاشتراك بها سنوى ...وهذا يعتبر منافيا لما نص عليه الدستور فى حق الأطفال والشباب فى ممارسة الرياضة وأننى أتسائل ما أسباب تراجع مستوى أداء النادى فى كرة القدم وما أسباب تراجع النادى فى تقديم العديد من الخدمات التى كان يقدمها لأبنائه؟.
وأخيرا علينا أن نتذكر ما قاله نزار قبانى
• لولا الأحلام لماتت عقولنا اختناقا بما يفعله الواقع .....
Sabulnasr@hotmail.com
لمزيد من مقالات د.سامية أبو النصر