شدد الجيش الإسرائيلى حصاره على المسجد الأقصى خلال صلاة الجمعة أمس وفى أعقابها، بينما أحرق المستوطنون الغاضبون مزارع للزيتون وسيارات للفلسطينيين فى الضفة الغربيةالمحتلة، بعد يوم من مصرع مستوطن إسرائيلى وزوجته فى هجوم مسلح على سيارتهما قرب نابلس شمال الضفة. وأدى آلاف الفلسطينيين من القدس وأراضى 84 أمس صلاة الجمعة فى الشوارع والطرقات بسبب الحصار المشدد على الأقصى المبارك، والقدس القديمة، وتمكن بضعة آلاف من كبار السن من المشاركة فى الصلاة بالأقصى الذى بدت ساحاته شبه خالية من المصلين. واندلعت مواجهات متفرقة بين المصلين وقوات الاحتلال الإسرائيلى فى أكثر من منطقة بمحيط وداخل البلدة القديمة، تركزت أشدها فى منطقتى باب الأسباط والعامود. وفى نابلس، أضرم مستوطنون النار فى أشجار الزيتون فى قرية بورين جنوب نابلس. ردا على قتل زوجين مستوطنين كما هاجم المستوطنون ليلة أمس منزل فلسطينى واحرقوا سيارته. وقال مسئول أمنى فلسطينى إن مناطق طولكرم ونابلس والخليل ورام الله شهدت اعتداءات من قبل مستوطنين قاموا بإغلاق الطرق ورشق المركبات بالحجارة وإحراق أشجار. وقدر مسئول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس عدد السيارات التى تضررت بسبب اعتداءات المستوطنين ب 002 سيارة.