القدس المحتلة: اعتقلت قوات الإحتلال الإسرائيلي الثلاثاء أربعة عشر فلسطينيا في الضفة الغربية تزامنا مع إنتهاكات جديدة ارتكبها المستوطنون اليهود بقطع عشرات من أشجار الزيتون في قرية "بورين" ، متوعدين بمزيد مما سموه "عمليات إنتقامية" ضد قرى الضفة. ونقلت وكالة "معا" عن مصادر أمنية فلسطينية قولها: "إن قوة من جيش الإحتلال قوامها 13 آلية عسكرية اقتحمت بلدة (صيدا) شمالى طولكرم واعتقلت الأسيرة المحررة نجوى عوني عبد الغني وشقيقها صلاح واقتادتهما الى جهة مجهولة ، وإن القوات الإسرائيلية اقتحمت بالتزامن بلدة (علار) شمالى طولكرم واعتقلت المواطن مجدى عبد الرازق جيبات". وبدورها ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن 11 فلسطينيا اعتقلوا في "طولكرم" و"بيت لحم" و"الخليل" بحجة المقاومة. هذا وقد أصدرت سلطات الإحتلال الإسرائيلي بالتزامن مع حملتها الإعتقالية أوامر بوقف بناء ثلاثة عشر منزلا فى مدينة "نابلس" ، حسبما قال مسؤول ملف الإستيطان غسان دغلس لوكالة "وفا" للأنباء. وأضاف دغلس بأن قوات الإحتلال الإسرائيلي اقتحمت حى "الضاحية" جنوبى المدينة وسلمت الفلسطينيين أصحاب المنازل قرارات بوقف البناء بحجة أن المنطقة تقع تحت السيطرة الإسرائيلية وقريبة من إحدى البؤر الإستيطانية. وعن إعتداءات المستوطنين اليهود في "بورين" ، نقل موقع "فلسطين اليوم" أن عددا من المستوطنين قطعوا صباح الثلاثاء عشرات من أشجار الزيتون دون أن تحرك قوات جيش الإحتلال ساكنا لمنعهم ، مضيفة بأن "المستوطنين قالوا إنهم سيقومون بعمليات إنتقامية ضد سكان الضفة الغربية كلما طلب منهم إخلاء المستوطنات".