سعدت جداً عندماً وجهت لى دعوة من الشقيقة سورية لحضور الملتقى النقابى الدولي للتضامن مع عمال وشعب سورية ضد الارهاب والحصار والتدخلات الامبريالية والعقوبات الاقتصادية . تحت رعاية السيد الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية ، بمبادرة من الاتحاد العالمي للنقابات والاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب والاتحاد العام لنقابات العمال في سورية . حيث يعتبر هذا الملتقى من الخطوات المهمة التى اتخدتها الشقيقة سورية للم شمل المجال العمالى على مستوى العالم ًالذى كان بما يشبه " العرس " السورى رغم كل الازمة التى تمر بها سورية الا اننى شعرت ان هذا الملتقى هو بمثابة عرس يزين سورية ، وذلك من خلال التلاحم الذى رأيته من المشاركين من كل دول العالم و يمثلون "'العمال "، حيث كان هناك اتفاق واحد هو : أن تضامن عمال الوطن العربي ونقاباته والعالم مع سورية هو تضامن مع الذات ومع كل عمال العالم لإيقاف وباء وكارثة تمدد المجموعات الإرهابية المسلحة وفكرها المتطرف الاقصائي ويدين بشدة ممارساتها الوحشية التي باتت ظاهرة للعيان أمام كل شعوب العالم وأثارت الهلع والترويع والقرف من هكذا جرائم قتل وذبح وإبادة بحق المواطنين السوريين وتخريب وتدمير التراث الحضاري والثقافي لهذا البلد الجميل والمميز الغني بنسيجه الاجتماعي التعددي وثراء تاريخه الإنساني . وعبر المشاركون عن تقديرهم للشعب السوري داخل الوطن وخارجه المدافع عن وحدته وسيادته واستقلاله .ووصف المشاركون بالملتقى جهود الشعب العربي السوري ووحدته وقيادته في المحافظة على مؤسسات الدولة طيلة سنوات الأزمة حيث لازالت بعد كل سنين الأزمة والمحنة تمارس دورها المسؤول في حماية شعبها ورعاية شؤون أبناء سورية وتقديم الخدمات المجانية في مجال التعليم والصحة وضمان توفير مقومات الغذاء والحياة والعمل من خلال مؤسساتها الحكومية وقطاعها العام والخاص والمشترك لجميع العاملين والمواطنين وتنشيط واستعادة النشاط الاقتصادي مع كل الفعاليات الاقتصادية وقوى العمل ودعم الإنتاج الحقيقي والاستثمار في إطار التعددية الاقتصادية وخاصة في المناطق الآمنة على كامل الجغرافيا السورية . لمزيد من مقالات شادية يوسف