أكد مندوب الاتحاد العالمي للنقابات واتحاد النقابات العالمي للمعلمين أن الاتحاد الدولي للنقابات ومقره في بروكسل يعمل مع صندوق النقد والبنك الدوليين لدعم خطط الإمبريالية والشركات متعددة الجنسية، كما أنه يدعم إسرائيل بادعائه أن اللوم ايضا على الشعب الفلسطيني لموقفه من إسرائيل، لافتا إلى أنه يعمل في قيادة الاتحاد الدولي للنقابات "أوفر عيني" من اتحاد عمال إسرائيل والذى يعرف باسم "الهستدروت" نائبا لرئيس الاتحاد الدولي للنقابات. وقال ان هذا الاتحاد يعمل في سوريا أيضا ويعمل على نشر الأكاذيب لمؤيدي الإمبريالية الذين لا يريدون الديمقراطية والسلام ولا يريدون للشعب السوري أن يقرر مصيره بذاته، بل يريدون سرقة الموارد الطبيعية لسوريا. جاء ذلك الخطاب الذي تلقاه الاتحاد العام لنقابات عمال مصر من مندوب اتحاد النقابات العالمي واتحاد النقابات الدولي للمعلمين والذى ألقاه أمام مؤتمر اتحاد عمال فلسطين للمعلمين برام الله. وقال أن الاتحاد الدولي للنقابات ونقاباته العالمية يعملون للحفاظ على الرأسمالية بأشكال أكثر تقدما ولكن الرأسمالية ليس لديها وجه إنساني، ومثل هذه المنظمات لا تستطيع مساعدة نضال الطبقة العاملة الدولية، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني ليس لديه ما يكسبه وليس لدية علاقة مع مثل هذه المنظمات الإمبريالية وليس لديهم مكان في نفس المنظمات مع الصهاينة. وأشار إلى أن حياة العمال اليوم تأثرت بعاملين رئيسيين الأول هي الأزمة الرأسمالية الدولية والثاني الإمبريالية العدوانية لتتضرر بمشاكلها الخاصة، قائلا: "أن الرأسمالية في أزمة عميقة على مستوى العالم وبالأخص في أوروبا وأمريكا، حيث أنه في حين أرباح الرأسمالية تهبط وتتكاثف المنافسة بينهم، وتضع سياسات الحكومات أعباء أكثر على الفقراء والعاملين من ضرائب ورواتب زهيدة واستقطاعات في المعاشات، يأبى الهجوم على أنظمة الضمان الاجتماعي وخصخصة الصحة والتعليم والنقل والمؤسسات العامة. وأضاف أن المنافسة الآن من أجل السيطرة على الموارد الطبيعية مثل النفط والذهب واليورانيوم وغيرها من الموارد، مما يسبب المزيد من النيران والموت والدمار عن طريق أمريكا والاتحاد الأوروبي والناتو وفرنسا، مطالبا الطبقة العاملة أن تتجاوب بالوحدة الطبقية ونقابات طبقية موجهه فاعلة والتضامن الدولي والتعاون في العمل ضد الرأسمالية الهمجية والاستغلال.