أكد الملتقى النقابى الدولى تضامنه ودعمه لكافة الأقطار والشعوب فى المنطقة العربية وفى العالم التى تواجه أعمال الإرهاب ، وأعرب الملتقى -خلال اجتماعه الحالى فى العاصمة السورية دمشق- عن دعمه ومساندته نضال سوريا من أجل التغلب على ظاهرة الإرهاب وتداعياتها ومآسيها. ودعا الملتقى إلى إعادة احياء التضامن العربى الفعال والعمل المشترك بين الأقطار التى تتعرض حاليا لأعمال واعتداءات مجموعات الإرهاب فى المنطقة خاصة في العراق وليبيا ومصر واليمن وتونس والجزائر ولبنان والصومال بالإضافة إلى عدد من شعوب الأقطار الإفريقية الصديقة وبلدان العالم المسالمة فى عواصمها ومدنها التي يتعرض سكانها بين الحين والأخر لإعمال الإرهاب المسلح والتفجير والاعتداء على مواطنيها الآمنين . وقد ناقش الملتقى -فى يومه الثانى -عدة محاور أهمها الإرهاب وجذوره وعوامل نشوئه وأخطاره على الطبقة العاملة والشعوب وسبل مواجهته، مؤكدا أن الضغوط الاقتصادية أداة إرهابية غير مشروعة ضد الشعوب لتكريس الهيمنة الإمبريالية، تعزيز وحدة العمال والحركة النقابية وطنياً وعربياً وعالمياً في مواجهة جميع التحديات وآليات تطوير التضامن النقابي الدولي، الجوانب اللاأخلاقية للإرهاب وظواهر تجنيد الأطفال والاتجار بالنساء والأعضاء البشرية . وكان الملتقى قد بدأ فعالياته يوم الاحد الماضى تحت رعاية الرئيس السورى بشار الأسد، وعقد الملتقى جلسة خاصة للتضامن مع سوريا عمالاً وشعباً وقيادة ، ألقى فيها رؤساء وفود المنظمات النقابية والجماهيرية والهيئات المشاركة كلمات تضامنية أكدوا فيها تقديرهم لنضالات وتضحيات عمال وشعب سوريا وقواتها المسلحة فى التصدي للإرهاب.