دافع الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون عن زوجته هيلاري كلينتون في الجدل القائم بشأن استخدامها حساب بريد إليكتروني شخصيا أثناء توليها منصب وزارة الخارجية ، وقال إن هذه هي نفس الأساليب التي استخدمها الجمهوريون والإعلاميون لإثارة الجدل خلال فترة رئاسته للولايات المتحدة. وتواجه هيلاري كلينتون - التي كانت المرشحة الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي - اتهامات متزايدة بشأن استخدامها البريد الإليكتروني الشخصي ، بما يشمل خادم حاسب آلي خاص وضع بمنزلها في نيويورك وتواجه عدة تحقيقات في الكونجرس الذي يهيمن عليه الجمهوريون. وقال كلينتون الذي شغل منصب الرئيس فترتين من 1992 إلي 2000 ، في تصريحات نقلتها شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية، "هذا يحدث دائما ، نري التاريخ يكرر نفسه". وأضاف "الحزب الآخر لا يريدون المنافسة أمامها، واذا قاموا بذلك فإنهم يريدون تشويهها بقدر الممكن". وكانت هيلاري كلينتون قد اعتذرت بشأن قضية البريد الإليكتروني ، وقالت إنها سلمت جميع رسائل البريد الإليكتروني من فترة عملها كوزيرة للخارجية إلي وزارة الخارجية للمراجعة والإعلان للجمهور وهو ما تقوم به علي دفعات. وفي أحدث تطور للقضية ، قالت وزارة الخارجية إن مسئولين في وزارة الدفاع عثروا علي رسائل بريد إليكتروني لم تقدمها هيلاري كلينتون لوزارة الخارجية. يأتي ذلك فيما أظهر أحدث استطلاع للرأي أجرته شبكة "فوكس نيوز" أن 49٪ من الناخبين الأمريكيين لن يكونوا فخورين بأن تكون هيلاري كلينتون رئيسة للولايات المتحدة. في حين قال 45٪ من الناخبين الأمريكيين الذين شملهم الاستطلاع إنهم يشعرون بنفس الإحساس وهو عدم الفخر تجاه جيب بوش حاكم فلوريدا السابق وأحد المرشحين الجمهوريين لانتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016. أما المرشح الجمهوري الملياردير دونالد ترامب فقد حصل علي نسبة أعلي إذ قال 56٪ من الناخبين الأمريكيين إنهم لن يشعروا بالفخر إذا دخل ترامب المكتب البيضاوي. ومن ناحية أخري رأي 24٪ من الناخبين الأمريكيين أنهم سيكونون فخورين في حال دخول كارلي فيورينا البيت الأبيض وهي السيدة الوحيدة التي تخوض السباق الرئاسي عن الحزب الجمهوري ، كما حصل المرشح الجمهوري السيناتور ماركو روبيو علي نسبة 19٪ في نفس الاستطلاع.