ناشد "برناردينو ليون" المبعوث الدولى للأمين العام للامم المتحدة الى ليبيا جميع الأطراف فى ليبيا إطلاق سراح المحتجزين خارج إطار القانون كى يتمكنوا من العودة إلى عائلاتهم والمشاركة فى إحتفالات عيد الأضحى. وقال ليون، فى بيان نشرته البعثة الأممية عبر صفحتها الالكترونية "إن الإفراج عن المحتجزين يأتى تماشياً مع نص وروح الاتفاق السياسى الذى تقوم الأطراف الليبية بالنظر فيه بصورة نهائية. ودعا ليون، من خلال البيان الأطراف الليبية إلى إعلاء مصالح بلادهم فوق كل الاعتبارات وتوحيد جهودهم لدعم الاتفاق السياسى بغية إحلال السلام فى بلادهم. وفى الوقت نفسه، ادى الليبيين والليبيات عيدهم الاضحى وسط أجواء مضطربة بسبب السعى للضغط على الاطراف السياسية من اجل التصويت بنعم على مسودة الاتفاق النهائى للامم المتحدة والذى اصبح غير قابل للتعديل على حد المبعوث الاممى ليون ، وعلى الليبيين انفسهم الايجاب بنعم أو لا على المسودة قبل الأول من أكتوبر للإدلاء بارائهم حول المسودة وتشكيل حكومة الوفاق الوطنى . وعلمت «الأهرام» ان جهودا مضنية يقوم بها عقلاء وحكماء مصراتة والزنتان والمنطقة الشرقية والجنوبية والغربية للضغط على كافة الاطراف من اجل التصويت بنعم ، كما علم الاهرام ان هناك تيار متشدد يقوده ليبيون من الجنوب وآخرون من الاخوان المسلمين بطرابلس من اجل الضغط على المؤتمر من خلال عصابات مسلحة تقتحم عملية التصويت لرفض المسودة وارجاع العملية الى مربع صفر واستمرار البلاد فى الفوضى الامنية وهذا مايرفضه كافة عقلاء ووجهاء ليبيا سواء من الغرب والجنوب والشرق والعاصمة. ميدانيا، يواصل الجيش الليبى فى بنغازى عملياتهالعسكرية ضد تنظيم انصار الشريعة وداعش ضمن عملية (حتف) التى شنها قبل اسبوع من اجل تحرير المدينة، وسط تأييد من شباب الصحوة بالمدينة، وأعلن الجيش الليبى سيطرته على موقع استراتيجى جديد فى مدينة بنغازي، بعد طرد عناصر الفرع الليبى لتنظيم داعش الإرهابى والميليشيات الأخرى، وفى غضون ذلك، نفى تنظيم أنصارالشريعة فى مدينة بنغازى شرق ليبيا تقرير عن مبايعته لتنظيم داعش.