قال بيرناردينو ليون المبعوث الدولى لدى ليبيا ، إنه قد تم التوصل إلى نص نهائى حول الاتفاق السياسى فى ليبيا، داعيا كل الأطراف إلى قبوله. وأضاف ليون - فى مؤتمر صحفى أمس -" أن مهمتنا انتهت وأنجزنا نصا نهائيا ، وأن التوقيع عليه سيتم خلال أسابيع " ، مشيرا أن الأممالمتحدة أمهلت الأطراف الليبية حتى الأول من شهر أكتوبر المقبل للتوقيع على الاتفاق. واضاف ليون قائلا " لدينا نص نهائى لاتفاق شامل بين أطراف الأزمة الليبية" ، مؤكدا أنه لا بديل للأزمة الليبية سوى الاتفاق بين أطرافها لإنهاء الفوضى والانقسامات فى البلاد. وفق تعبيره ، معربا عن أمله بأن تعود أطراف الحوار عقب عيد الأضحى المبارك إلى مدينة الصخيرات بالمغرب وقد قبلوا بالنص النهائى لهذا الاتفاق ، مشددا على أن التوقيع على الاتفاق يجب أن لا يتجاوز 20 أكتوبر المقبل. وعن تفاصيل الاتفاق ، أشار ليون إلى أنه تم التوافق على خمسة أسماء لتولى المناصب الرفيعة فى السلطة الجديدة ، منوها بإن مسار المفاوضات انتهى ، ولكن الأطراف ستعود لمدينة الصخيرات المغربية عقب العيد لمناقشة اسم رئيس الحكومة الجديدة وتشكيلها.وأكد ليون أن الأمر الآن بين أيدى الليبيين وعليهم العمل لإنجاح الحوار بأنفسهم. و من جانبه ،أعلن مسئول فى المؤتمر الوطنى الليبى العام مساء أمس الاول فى منتجع الصخيرات بالمغرب إنه تم الاتفاق مع البعثة الدولية على استئناف جولات الحوار عقب عيد الاضحى، نافيا أن يكون هناك أى توقيع وشيك على اتفاق نهائى كما كان متوقعا. وقال محمد عمارى عضو وفد المؤتمر الوطنى الليبى الممثل لبرلمان طرابلس المنتهية ولايته الى مفاوضات الصخيرات فى تصريح للصحفيين "تم قطع شوط كبير فى مسودة الاتفاق التى تم تقديمها فى الجولة السابقة، وتم الاتفاق مع بعثة الاممالمتحدة من أجل العودة بعد العيد الى الصخيرات مباشرة لمواصلة واستئناف جولات الحوار، والعمل من أجل إنهاء بعض النقط العالقة".