أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بصرف مساعدة لأسر المتوفين والمصابين فى حادث سقوط إحدى الرافعات فى المسجد الحرام الذين تم حصرهم من قبل الجهات المعنية، حيث تقرر صرف مليون ريال لأسرة كل شهيد فى هذه الحادثة. وصرف مليون ريال لكل مصاب بإصابة بالغة نتج عنها إعاقة دائمة، . وصرف (خمسمائة ألف ريال) لكل واحد من المصابين الآخرين، وذكرت وكالة الانباء السعودية عن الديوان الملكى أن خادم الحرمين الشريفين وجه بأن ذلك لا يحول دون مطالبة أى من هؤلاء بالحق الخاص أمام الجهات القضائية المختصة، كما وجه باستضافة اثنين من ذوى كل متوفى من حجاج الخارج ضمن ضيوف خادم الحرمين الشريفين لحج العام القادم مع تمكين من لم تمكنه ظروفه الصحية من المصابين من استكمال مناسك حج هذا العام من معاودة أداء الحج العام المقبل ضمن ضيوف خادم الحرمين الشريفين، ومنح ذوى المصابين الذين يتطلب الأمر بقاؤهم فى المستشفيات تأشيرات زيارة خاصة لزيارتهم والاعتناء بهم خلال الفترة المتبقية من موسم حج هذا العام والعودة إلى بلادهم . واطلع الملك سلمان على تقرير اللجنة المكلفة بالتحقيق فى الحادث التى انتهت فيه إلى انتفاء الشبهة الجنائية وأن السبب الرئيس للحادث هو تعرض الرافعة لرياح قوية. من ناحية اخرى، كلف اللواء سيد ماهر، مساعد وزير الداخلية لقطاع الشئون الإدارية الرئيس التنفيذى لبعثة الحج المصرية، ضباط بعثة القرعة بالبدء فى تجهيز المخيمات بمشعر عرفات. وقال ماهر فى مؤتمر صحفي عقده أمس بأعضاء البعثة الاعلامية المرافقة لحجاج القرعة بالمدينةالمنورة إن اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية وجه بعثة حج القرعة، برفع درجات الاستعدادات؛ لتجهيز مخيمات الحجاج بمنطقة المشاعر المقدسة، والتأكد من تقديم كل الخدمات التى تمكن ضيوف الرحمن من أداء المناسك فى سهولة ويسر. وأشار إلى أن بعثة القرعة نجحت هذا العام فى الحصول على موقع متميز لحجاج القرعة بمشعر عرفات، يتوسطه موقف للحافلات لتسهيل عملية نفرة الحجيج الى المزدلفة بعد الوقوف بعرفات الله. وفيما يتعلق بتحسين الخدمات المقدمة للحجاج بمنطقة المشاعر المقدسة، قال إن بعثة القرعة حرصت هذا العام على تطوير الخدمات المقدمة للحجاج فى منطقة المشاعر المقدسة، مشيرا إلى أنها ستقوم لأول مرة هذا العام بتوفير منامات (صوفا بيد) للحجاج بمشعر عرفات داخل الخيام الألمانى المكيفة التى تم التعاقد عليها. وأضاف أنه تم هذا العام لأول مرة أيضا الاتفاق على توفير نحو 500 مقعد بلاستيك، و50 منضدة، و50 طاولة خارج كل مجموعة من الخيام فى عرفات ليستخدمها الحجاج بدلا من الجلوس داخل المخيم طوال الوقت.