رفض زيادة مقاعد الوفد والمصريين الأحرار «فى حب مصر» تتقدم بمرشحيها اليوم

تتقدم قائمة «فى حب مصر» بأوراق مرشحيها بالقطاعات الاربعة للجنة الانتخابات اليوم. وأكد مصدر بالقائمة أن اليومين الماضيين شهدا العديد من الشد والجذب والمشاورات والاجتماعات والاتصالات بين اللجنة التنسيقية للقائمة ومختلف الأحزاب والقوى السياسية .
وقال المصدر إن اللجنة التنسيقية للقائمة رفضت مطالب حزبى الوفد والمصريين الأحرار بزيادة عدد مقاعدهما، مؤكدا أن اللجنة ساوت بين مقاعد الحزبين حيث حصل كل واحد منهما على 8 مقاعد فقط.
وأوضح المصدر أن اللجنة التنسيقية للقائمة عقدت اجتماعا مساء امس الاول لبحث أسماء القائمة وانتهت من حسم أسماء مرشحيها الاساسيين والاحتياطيين تمهيدا للتقدم بها اليوم الجمعة.
واضاف أن الاجتماع ناقش طرق الدعاية وخطة التحرك فى الفترة القادمة، مشيرا إلى انه سيتم عقد مؤتمر صحفى قريبا للاعلان عن الاسماء ونتائج المشاورات مع مختلف الأحزاب.
على الصعيد نفسه، أكد شريف حمودة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد أن لجنة الانتخابات بالحزب انتهت من اختيار مرشحيه لانتخابات مجلس النواب المقبلة على المقاعد الفردية والذين يصل عددهم لأكثر من 200 مرشح. وأوضح حمودة أنه توجد حالة من الاطمئنان والتطلعات بين قيادات حزب الوفد لفوز عدد كبير من مرشحى الحزب خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة، مؤكدا أن الحزب نجح فى ضم عدد من المرشحين الكبار للانتخابات. وأضاف عضو الهيئة العليا لحزب الوفد أن الحزب سيعقد مؤتمرا صحفيا عقب غلق باب الترشح للانتخابات للاعلان عن الاسماء النهائية لمرشحى الحزب على مستوى الجمهورية.
ومن جانب آخر، أكد اللواء أمين راضى أمين عام حزب المؤتمر ونائب رئيس الحزب أن الحزب أنهى استعداده للانتخابات، وانه من المقرر أن يخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بعدد مرشحين يتراوح بين 100 و130 مرشحا للقائمة والفردي، وسوف يتم الإعلان عن جميع أسمائهم، خلال مؤتمر صحفى ستعقده الأمانة العامة للحزب عند غلق باب تلقى طلبات الترشح. وأكد راضي، فى بيان له أمس، أن الحزب قد انتهى من وضع البرنامج الانتخابى الذى يعتمد على مواجهة الفقر والانحياز لمحدودى الدخل، وقد تم وضع خطة متكاملة لتحسين الاقتصاد، للحد من البطالة ولجذب المزيد من فرص الاستثمار، مشيرًا إلى أن البرنامج أعدته مجموعة كبيرة من المختصين فى مختلف المجالات أنه سيعلن عن البرنامج مع بدء فتح مدة الدعاية الانتخابية التى حددتها اللجنة العليا للانتخابات.