تنطلق اليوم- السبت- في مدينة اسطنبول التركية المحادثات المرتقبة بين طهران والقوي الغربية بشأن البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل. ويري المراقبون أن فشل المحادثات المقبلة بين إيران والدول الست: الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين, بالإضافة إلي ألمانيا, هذه المرة قد يسفر عن نشوب صراع عسكري يتمثل في هجمات جوية تستهدف المنشآت النووية الإيرانية. ومن جانبها, أعلنت إيران في وقت سابق أنها ستتقدم بمقترحات جديدة خلال المحادثات النووية, دون أن تذكر تفاصيل عن تلك المقترحات. يذكر أن القوي الكبري تصر علي أنه يتعين علي إيران وقف برامجها الخاصة بتخصيب اليورانيوم, وهو مطلب كثيرا ما رفضته طهران التي تصر علي أن برنامجها مخصص فقط للأغراض السلمية. ومن جهة أخري, قال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي في مقال له نشر في صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن بلاده تأمل بأن تلتزم جميع الأطراف في المحادثات بالحوار الشامل, وأن يبذل المفاوضون جهودا حقيقية لإعادة بناء الثقة. ومن جانبه, قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إنه يتعين التأكد من أن البرنامج النووي الإيراني ليس له بعد عسكري, فيما أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو أنه يأمل أن تسفر الجولة المرتقبة من المحادثات بين إيران والدول الغربية عن نتائج محددة تساعد الوكالة في تسوية القضايا المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني.