رغم صدور قرار محافظ الغربية بتوحيد تعريفة التاكسى داخل مدينة طنطا بمبلغ خمسة جنيهات فإن هذه التعريفة لا يعترف بها أى سائق وتصل أجرة التاكسى داخل المدينة إلى 15 جنيهاً بالإضافة إلى زيادة أعباء المواطنين بعد قرار تحصيل قيمة الكارتة الخاصة بالتاكسى بمجمع المواقف وهى جنيهان حيث يتحملها الراكب. يقول وليد عادل (موظف) إن المحافظ ورجال المرور يضعان المواطن فى مواجهة مباشرة مع سائقى التاكسي، دون اتخاذ خطوات جادة فى تطبيق قرار التعريفة الجديدة، حيث إن سائقى التاكسى يرفضون تنفيذها، وردهم: روحوا للمحافظ مشيراً إلى رفض سائق التاكسى التعريفة الجديدة. أما أكرم كمال (طالب جامعي) فيستنكر قرار التعريفة الجديدة قائلا: إن كل قرار يحتاج إلى قوة تطبقه، وليس كلاماً فى الهواء والناس تخبَّط فى بعضها، ويطالب رجال المرور بكتابة الأجرة أو تعريفة الركوب على زجاج التاكسى الأمامي، بالإضافة إلى إعلانها على شاشات الإعلانات الموجودة فى الشوارع الرئيسية، مثل: البحر، والنحاس، وسعيد، وكذلك أمام مواقف السيارات، ويطالب بضرورة تخصيص رقم تليفون بإدارة المرور للإبلاغ عن أى سائق تاكسى أو سرفيس يخالف التعريفة الرسمية. ويشير رفيق عبد الرازق (موظف) إلى أن سائقى السرفيس يقومون بتجزئة خطوط السير، حيث يدفع الراكب الأجرة 3 مرات فى مشوار واحد، رغم أن أجرة السرفيس جنيه واحد، ويطالب بضرورة وجود رجال المرور بكثافة فى المواقف، خاصة مُجَمَّع مواقف سبرباى الرئيسي، وكذلك فى الشوارع والميادين، وقيام الدوريات بمتابعة ورقابة السرفيس والتاكسي؛ حتى لا يقع المواطن فريسة للسائقين، ويصبح ضحية قرارات غير مدروسة. وتطالب هدى خالد (ربة منزل) بضرورة وجود عدادات فى التاكسيات؛ حتى يتم تطبيق التعريفة الجديدة، وتشير إلى وجود أعداد كثيرة من السيارات الملاكى التى تعمل «أجرة» فى مختلف شوارع طنطا، مما يؤدى لازدحام الشوارع، وتكدس المرور، وتطالب بضرورة منعها تمامًا.