على مساحة (11 فدانًا)، وبتكلفة إجمالية 45 مليون جنيه، تم إنشاء وافتتاح أكبر مُجمَّع مواقف للسيارات بمحافظة الغربية، حتى الآن، والذى يحمل اسم "الشهيد عبدالمنعم رياض"، بمنطقة سبرباى بمدينة طنطا، عاصمة الإقليم، وتم نقل سيارات الأجرة والسرفيس بمواقف:الاستاد، والمرشحة، والجملة، إلى المُجمَّع الجديد، دون دراسة جادة وهادفة لمساعدة المواطنين، وتخفيف الأعباء. حيث سيطر "بلطجية السرفيس" على حركة نقل الرُّكَّاب من وإلى مُجمَّع المواقف الجديد، بدءًامن الإعلان (من داخل الموقف)عن تقسيم خطوط السير، خاصة فى أوقات الذروة، على مسمع ومرأى من جميع المسئولين، فى غياب تام للرقابة، مما جعل الرُّكَّاب، ومعظمهم من طلاب الجامعة والمرضى المترددين على المستشفيات الجامعية بطنطا، فريسة لبلطجة سائقى السرفيس، التى تجاوزت كل الحدود، لتصل تعريفة الأجرة إلى جنيهين وثلاثة، فى حين أن التعريفة المُوحَّدة هى جنيه واحد، وتصل أجرة التاكسى إلى 10 و15 جنيهًا، بعد أن كانت 4 جنيهات!! وعلى مَنْ يمتنع عن الدفع، أو يحاول مع سائق السرفيس أو التاكسى العمل بالتعريفة الموحدة، أن يستعد للإهانات من كل شكل ونوع، وقد يصل الأمر إلى التشابك بالأيدى، وفتح "السنج" و"المطاوى" وربما "السيوف" الحديدية، التى يضعها بعض السائقين تحت مقاعدهم مرورًا بقيام عدد من سائقى الأجرة على خطوط مختلفة، مثل خطوط: كفر الزيات، وبسيون، ومحلة مرحوم، وغيرها، بزيادة تعريفة الأجرة إلى الضعف، وانتهاءً بالامتناع عن الذهاب إلى الموقف الجديد، واقتصار عملهم على موقف "المَعْرض" العشوائى، خاصة فى الفترة المسائية، مما يتعذر معه وصول الرُّكَّاب إلى "مُجمَّع مواقف سبرباي" إلا بشق الأنفس، وبعد انتظار قد يصل إلى أكثر من ساعة زمن، خاصة أن أغلبية هؤلاء المواطنين من العمال الذين لا تسمح أوضاعهم المادية تحمُّل تكاليف الانتقال بالتاكسى.