اذا كانت الأسماك المملحة لها محاذيرها فان خبراء الثروة السمكية ينصحون بتناول بعض المأكولات البحرية والنيلية وتشمل قائمتها استاكوزا المياه العذبة وقوقع الميوركس الشبيه بالجندوفلي وام الخلول, وقنديل البحر ونجم البحر الملكي.. فهذه المأكولات رخيصة الثمن وغنية بالبروتين كما أنها آمنة صحيا ومغذية للغاية. فضلا عن أنها تؤثر في حالة تكاثرها علي البيئة الطبيعية وتهدد شباك الصيادين وبالتالي فإن انتقالها إلي الموائد سيحقق فائدة للبيئة النهرية والبحرية لمصر ولحركة الصيد أيضا, وهذا ما أكدته دراسات بجامعة عين شمس. لذلك ينصح الدكتور عبدالله ابراهيم الاستاذ بعلوم عين شمس ورئيس الجمعية المصرية لحماية الثروة السمكية والحفاظ علي صحة الانسان بتناول استاكوزا المياه العذبة التي انتشرت في النيل والترع وتهدد شباك الصيادين وتحفر الجسور وحواف الترع وتهدمها بالإضافة إلي أكلها للأسماك مما يشكل خطورة علي التنوع البيولوجي والتقط الدكتور مجدي توفيق استاذ البيئة المائية بعلوم عين شمس ورئيس مركز المحميات الطبيعية بجامعة عين شمس أطراف الحديث ليضيف إلي قائمة أعداء البيئة مجموعة أخري تبدأ بقوقع ميوركس وهو يشبه أم الخلول والجندوفلي وبه أشواك تقطع شباك الصيادين ببحيرة البروديل وكذلك قنديل البحر الذي ينتشر في بورسعيد والعريش ويهدد السياحة والصيادين في حين يأكله الضيوف ويستخرجون منه مواد طبية بالاضافة إلي نجم البحر الملكي في منطقة شرم الشيخ وله أذرع متشعبة ويمشي علي الشعاب المرجانية ويأكل الحيوانات نفسها وأضاف بأنها دعوة لكل الأسر المصرية لتناول هذه الوجبة البروتينية الرخيصة التي أكدت الدراسات التي قامت بها مجموعة بحثية من اساتذة جامعة عين شمس أنها آمنة صحيا ومغذية في نفس الوقت.