أين مصلحة مصر وسط هذا الزخم الفلكلوري والانتخابات الرئاسية والمفاجأت اليومية من حيث النوعية والايديولوجية والاستعدادات البوسترية والخطب الحنجرية والاتهامات الجزافية فضائية كانت أو غير فضائية.. عشوائية أو منطقية طالت كل الناس في كل مكان حتي بائع الفول والطعمية والقهوجية والمغنواتية والطبلجية والبلطجية.. مولد سيدي الرئيس ذو الملامح الخفية.. لا نعلم إن كانت له مرجعية دينية ويحكم البلد علي الطريقة الاخوانية أم السلفية أم الخومينية أم أنه رئيس مدعوم من المؤسسة العسكرية وعلي برنامجه هي راضية ومرضية وهل ستحيا الديمقراطية والانضباطية أم أنه أحد دعاة الثورة الذي لم ير منها إلا مابثته القنوات الفضائية ووجد لنفسه بعد ذلك مكانا وسط الزحمة دية.. أم أنه مناضل قوي من رجال ثورتنا الأبية يتقي الله في الأمة المصرية حاسس بآلامها وآمالها ايده في نارها مش في المهلبية.. حالف يصون كرامتها ويرفع علمها وأمين علي القضية.. ناوي يعدي بالبلد من أزمتها لبر الأمان. بحب وود ومسئولية.. عارف يعني إيه وطن واحد, شعب واحد, وحدة وطنية.. يعلم جيدا مطلب شعبه.. عيش حرية.. عدالة اجتماعية. مجدي أسعد الحسيني مدير الاعدادي والثانوي بمدرسة لغات