تخلت البورصة عن مكاسبها التى حققتها بالجلسة الصباحية امس التى بدأتها بصعود جماعى فى المؤشرات لتختفى المساحات الخضراء على الشاشة بعد منتصف الجلسة واغلقت على تراجع جماعى فى المؤشرات وارتفع رأس المال السوقى مبلغ 275 مليون جنيه بسبب مبيعات المصريين مقابل حركة شرائية متواضعة من العرب والاجانب وبلغ حجم التداول 550 مليون جنيه بينها 265 مليون جنيه للسندات. وقال الدكتور مصطفى بدره خبير اسواق المال ، إن غالبية المستثمرين المصريين الأفراد انشغلوا بإغلاق مراكزهم المالية المفتوحة مع شركات السمسرة التى اقترضوا منها لشراء الاسهم لتسوية هذه المديونيات قبل حلول الشهر الجديد حتى لا تفرض عليهم غرامات وفوائد إضافية، مشيراً الى ان ارتفاع أسعار شهادات الإيداع الدولية فى بورصتى لندن ونيويورك ساعد على بدء الجلسة الافتتاحية على صعود جماعى لكن مبيعات المصريين هبطت بالمؤشرات. ومن جانبه ، قال محمد سعيد خبير المحلل الفنى بأسواق المال إن حجم السيولة المتداولة كان ضئيلاً للغاية ولم يتعد 280 مليون جنيه وهو مبلغ منخفض للغاية . وارجع الانخفاض الى الارتفاع الكبير المفاجئ فى البورصة على مدار الثلاث جلسات الماضية وحققت خلاله صعوداً وصل الى دفع الأفراد الى البيع . وتوقع صعوداً خلال الجلسات القادمة بسبب تحسن الاسواق العالمية و أسعار البترول.