واصلت البورصة ارتفاعها أمس على أرباح طفيفة تُقدر بنحو 200 مليون جنيه، بدعم من مشتريات المستثمرين المصريين، ليغلق رأس المال السوقى للأسهم المقيدة على 515.2 مليار جنيه. وأوضح محمد سعيد خبير سوق المال، أنه شهدت جلسة أول أمس ارتفاعا جماعيا قويا على كافة المؤشرات، وهو ما أدى إلى هدوء التداولات فى جلسة الأمس، وجاءت التحركات المضطربة بين صعود وهبوط، على خلفية تضارب الأخبار ما بين تصريح بإعادة النظر فى ضرائب البورصة، التى أعطت أملا للمستثمرين وما بين أحداث الانفجارات المتكررة، والتى أفقدها تكرارها الجانب الأكبر من تأثيرها على السوق. وأضاف أن البورصة تستمر فى أحجام تداول تفتقر للسيولة بشكل واضح حيث حظيت جلست التداول بقيمة 479 مليون جنيه، ففى فئات المستثمرين اتجه المستثمرون للشراء بصافى مشتريات قدره 50 مليون جنيه، فى حين اتجه العرب والأجانب للبيع بشكل مكثف غير مبرر بصافى مبيعات قدره 17.2 مليون جنيه و32.8 مليون جنيه على الترتيب. من جانبه قال محمد إسماعيل خبير سوق المال إن أداء المؤشرات أمس كان أداءً مذبذباً خلال جلسة الأمس، ولم تستطع القوة الشرائية الحفاظ على الارتفاع الذى شهده المؤشر فى بداية التعاملات، كما ظهرت قوة بيعيه أدت إلى تراجع المؤشر، وتقليل نسبة الارتفاع بشكل كبير.