يشارك 600 مستثمر من 20 دولة ونحو 1000 من صناع القرار والخبراء علي مستوي العالم في فعاليات مؤتمر اليورومني علي مدي يومي 7 و8 سبتمبر المقبل تحت شعار تمويل المستقبل. وقالت فيكتوريا بين مدير عام منطقة الشرق الأوسط لمؤتمرات يورومني إن مصر تمر بمرحلة مهمة في تاريخها، حيث يأتي المؤتمر هذا العام بعد افتتاح قناة السويس الجديدة التي تابع العالم بدء تشغيلها باهتمام شديد. وأضافت خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بالقاهرة أمس إن مصر دولة مهمة جدا بالنسبة لسلسلة مؤتمرات يورومني، فعلي مدي العشرين عاما الأخيرة، شرحنا للعالم أجمع المزايا الرئيسية للاستثمار في مصر، كما نتطلع خلال العشرين عامًا المقبلة للقيام بنفس الشيء بكل حماس وتفاؤل. وأكدت مشاركة كبري المؤسسات الاستثمارية علي مستوي العالم في المؤتمر هذا العام منها مجموعة »أشمر« التي تدير استثمارات بنحو 75 مليار دولار لأول مرة في مصر مما يعكس ثقة واهتمام الاستثمارات الاجنبية العالمية بضخ استثمارات جديدة بمصر خلال الفترة المقبلة. وأشارت إلي أن ما تشهده الساحة العالمية حاليا لا يعد أزمة مالية مثل أزمة 2008، بل هناك أزمة علي مستوي الاسواق الناشئة فقط وسيتم احتواؤها. وقالت إن التراجعات الحادة في سوق المال لن تؤثر علي جذب استثمارات أجنبية لمصر، حيث أن هناك فرصا استثمارية أعلنت عنها مصر في منطقة محور قناة السويس وهي محط انظار العالم. وأكدت أن المؤتمر سيبحث توفير التمويل اللازم لهذه المشروعات مع مختلف المؤسسات العالمية سواء من خلال القروض أو المشاركة بين القطاع الخاص والحكومة، أو عن طريق الطرح في مختلف أسواق المال، كإحدي الأدوات المالية المتاحة. و حول رؤيتها للاقتصاد المصري أكدت إن الوقت الحالي من الأوقات المهمة والحرجة فهناك العديد من التحديات التي تواجه السوق المصري وهناك ايضا فرصة كبيرة للنمو، وأضافت ان الحكومة الحالية اتخذت مجموعة من الاجراءات التي من شأنها القيام باصلاحات هيكلية تساعد علي النمو. وأشارت إلي أن مؤتمرات اليورومني نجحت خلال الفترة الماضية في جذب نحو 5000 مستثمر أجنبي لمصر، في مختلف القطاعات الاقتصادية. وأضافت بين أن مؤتمر يورومني مصر يسعي لتوجيه رءوس الأموال والاستثمارات الأجنبية إلي الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق المحلية، مشيرة إلي أن هناك العديد من الفرص الاستثمارية الجديدة التي يزخر بها السوق المصرية، وهي فرص حقيقية تتطلب قواعد استثمارية محددة والتزاما طويل الأجل وتطبيقات تكنولوجية متطورة، وهي المقومات الأساسية التي يمكن لرءوس الأموال الدولية القيام بها. وأوضحت بين أن المؤتمر سيستعرض الفرص المتاحة للاستثمار وإقامة شراكات اقتصادية مثمرة في السوق المصري، كما يستعرض المشروعات الكبري التي تقام علي أرض مصر الآن في المستقبل القريب.