أكد الرئيس الايراني احمدي نجاد في خطاب القاه في سرجان جنوب شرق البلاد ان الضغوط الدولية علي بلاده لن تعمل سوي علي تقوية التصميم الايراني علي مواصلة البرنامج النووي. وفي اشارة الي تلويح الدول الغربية بعقوبات جديدة لارغام طهران علي تعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم الذي يثير قلق المجتمع الدولي, قال نجاد لا تظنوا ان بامكانكم وقف مضي الامة الايرانية علي طريق التقدم. وقال إن إيران ستتكيف بسهولة مع أي عقوبات جديدة علي واردات الوقود, مضيفا أن مثل هذه الإجراءات ستساعد فقط علي تقوية عزم شعبه. وأضاف أنه كلما ازداد عداء الغرب لإيران ازداد تصميم الامة الايرانية علي المضي قدما في طريق التقدم علي حد قوله. واكد نجاد أن ايران تعاونت الي اقصي حد مع الاسرة الدولية لمحاولة اقناعها بان برنامجها النووي سلمي, وطالب الغرب بأن يدمروا أسلحتهم النووية أولا إن أرادوا وقف انتشار السلاح النووي في العالم. وقال نجاد إنه لا يري تغييرا في سياسة واشنطن تجاه إيران, وأضاف أن رسائل أوباما للشعب الإيراني تضمنت ثلاث أو أربع كلمات معسولة, ولكن لم يكن هناك جديد في الفحوي علي حد قوله. وتساءل: ماذا تغير؟ هل رفعت عقوباتكم؟ هل توقفت البرامج الدعائية المناوئة؟ هل خف الضغط؟ هل غيرتم موقفكم في العراق وأفغانستان وفلسطين؟ وفي غضون ذلك, كشف تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووكالات مخابرات غربية تحقق منذ الرابع عشر من يناير الماضي في كيفية حصول شركة ايرانية علي معدات محظورة خاصة بتخصيب اليورانيوم منها صمامات وأجهزة حساسة تساعد علي عمليات تخصيب اليورانيوم. ونقلت شبكة سي.بي.إس. الاخبارية: الامريكية عن التقرير أن الوكالة الدولية التابعة للامم المتحدة بدأت تحقيقها بعد أن حصلت علي معلومة تفيد بأن المعدات المحظورة وصلت الي الشركة الايرانية عن طريق شركة صينية وسيطة. وقال محقق مطلع علي التحقيقات الخاصة بوكالة الطاقة الذرية إن ايران تسعي للحصول علي تلك المعدات منذ عامين وأنها قامت بنحو عشر محاولات في هذا الصدد, وأضاف أن بعض الشحنات وصلت والبعض الاخر لم يصل بعد. ومن فيينا كتب مصطفي عبد الله: أعرب مسئول دبلوماسي أمريكي في فيينا عن تفاؤله إزاء إمكانية التوصل إلي قرار بالإجماع في مجلس الأمن الدولي حول فرض عقوبات علي إيران. وقال إن المجتمع الدولي أصبح أكثر وعيا إزاء العواقب المترتبة علي احتمال حصول إيران علي الأسلحة النووية. وفي غضون ذلك, كشفت القناة الثانية في التليفزيون الإسرائيلي النقاب عن قيام الحكومة الإسرائيلية بالاستعانة بقادة الجيش ورؤساء الأجهزة الأمنية للضغط علي الصين من أجل الانضمام إلي الدول المؤيدة وأن ذلك يتم من خلال زيارات سرية لبكين.