قررت محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة اليوم "الثلاثاء" تأجيل نظر الدعوي القضائية المقامة من المحامي حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية . التى يطالب فيها بالزام مصلحة الجوازات والهجرة بتقديم شهادة تفيد بعدم اذدواج جنسية والدته إلي جلسة الغد" الأربعاء" لتعديل الطلبات بناء على طلب المحامين عنه. وفجر ممثل هيئة قضايا الدولة (محامي الحكومة) مفاجأة أثناء نظر جلسة دعوى حازم أبو إسماعيل ضد وزير الداخلية لإلزامه بتقديم شهادة تفيد بعدم ازدواج جنسية والدته "حصولها على الجنسية الأمريكية"، حيث أكد على أن أى من وزير الداخلية والخارجية لم يصدر عنه أي قرار يفيد بأن والدة "أبوإسماعيل" أمريكية. وقال ممثل هيئة قضايا الدولة أمام المحكمة إن "مشكلة أبو إسماعيل مع الحكومة الأمريكية، والحكومة المصرية ليست طرفا فيها". وأضاف أن كل ماورد للجنة الانتخابات الرئاسية من مصلحة الجوازات والهجرة بشأن والدة أبو إسماعيل أنها قامت بالسفر أكثر من مرة لأمريكا بوثيقة امريكية وليست بجواز سفر أمريكي وقال المرشح لانتخابات الرئاسة المحامي حازم أبو إسماعيل في مرافعته أمام المحكمة إلى أن المستندات التي تسلمتها وزارة الخارجية من أمريكا مجرد محررات غير رسمية، باعتبار أن المحرر الرسمي طبقا للقانون هو كل مايحرره موظف مصري. وأضاف: أن لجنة الانتخابات الرئاسية أرسلت إليه نسخة من المستندات التى حصلت عليها بهذا الشأن، وهي عبارة عن جواز سفر والدة أبو إسماعيل ودخولها وخروجها من البلاد بوثيقة سفر وليست جواز سفر.
وعلى صعيد متصل، نظم المئات من أنصار "أبو إسماعيل"، وقفة احتجاجية اليوم أمام مجلس الدولة وقاموا برفع صوره ولافتات مكتوب عليها (والدة ابو اسماعيل مصرية.. مصرية) وتعالت هتافاتهم (الصحافة فين..الرئيس أهوه)، (ومطالبنا:العسكر مايحكمش، والجنزوري لازم يمشي، ولا لتزوير جنسية والدة أبو إسماعيل). جاء ذلك على خلفية الدعاوى القضائية التي أقامها أبو إسماعيل والخاصة بجنسية والدته، ووقف انتخابات الرئاسة، والثالثة بعدم دستورية المادة 28 من الاعلان الدستوري الخاصة بتحصين قرارات لجنة الرئاسة كان أنصار المرشح للرئاسة حازم أبو إسماعيل قد اصطفوا على سلالم مجلس الدولة، وفي الشارع المقابل للمجلس اصطفت بعض السيدات المنتقبات وحملن صور ابو اسماعيل، بينما حمل البعض الإعلام سوداء مرسوم عليها جمجمة ومكتوب عليها (نحن لن نستسلم.. ننتصر او نموت). ونشبت بعض الاشتباكات بين امن واحد المتظاهرين الذي اصر على رفع لافتة للشهداء في منتصف الطريق، مما تسبب في تعطل حركة السير امام المجلس.. وبعد محاولات تم ابعاده عن الطريق العام، الا انه نشب بينه وبين انصار حازم ابو اسماعيل مشادة واصروا على اخذ اللافتة من يده. وحضر أبو إسماعيل من الصباح الباكر، وتسبب بقاء أبو اسماعيل داخل القاعة والتفاف أنصاره حوله ، الذين انشغلوا إما بقراءة القرآن أو تصويره بداخل قاعة المحكمة - في إحداث ضجة وازدحام شديدين على نحو دفع رئيس المحكمة إلى رفع الجلسة ليتم عقدها بداخل غرفة المداولة. وقد خرج أبو إسماعيل من القاعة وجلس في احد مكاتب موظفي المحكمة، واحتشد أنصاره أمام المكتب مانعين أي شخص من الدخول اليه. وتضامن مع ابو اسماعيل في قضاياه كلا من خالد على ومرتضى منصور المرشحان لرئاسة الجمهورية والمحامي نبيه الوحش والمحامي جابر نصار