ذكرت مصادر أمنية في بيروت ان الانفجار الذي وقع مساء السبت الماضي في الضاحية الجنوبية كان يستهدف اغتيال اسامة حمدان ونائبه علي بركة. يأتي ذلك في الوقت الذي إتهمت فيه سوريا علي لسان صحيفة الثورة الرسمية اسرائيل بأنها وراء الانفجار الذي أسفر عن مقتل اثنين من كوادر حماس مشيرة الي أن انها لا يمكن ان تكون بعيدة عن ذلك بهدف توتير الأجواء في المنطقة. ومن جهته اعتبر ميشال فرعون وزير شئون مجلس النواب اللبناني ان انفجار الضاحية استهدف لبنان كله وليس معقل حزب الله فحسب. ودعا في حديث لإذاعة صوت العرب أمس الي الاسراع بعقد جلسات الحوار الوطني المتعلقة بالاستراتيجية الدفاعية للبنان, مشيرا الي أن الرئيس ميشال سليمان هو المخول بالدعوة الي هذا الحوار وفقا لاتفاق الدوحة. في غضون ذلك اعتبر عضو كتلة( اللقاء الديمقراطي) البرلمانية اللبنانية النائب انطوان سعد ان القرار الدولي رقم1559 هو في عهدة الأممالمتحدة, داعيا الي عدم إدخال لبنان مجددا في مجال سياسي في وقت يحتاج فيه الي المزيد من رص الصفوف وإنجاح عمل الحكومة لمعالجة المشاكل والقضايا كافة. ودعا سعد في تصريح له أمس الي التعاطي الموضوعي في العناوين السياسية المطروحة والي تقليب منطق الدولة والعمل المؤسساتي, وعدم طرح العناوين الخلافية لمجرد تسجيل المواقف والنقاط.