تراب القلب .. سَامعنى ؟ معايا ولّا فين يعنى ؟ أدان الفجر بيدوّي و لو بانوي أصلِّى فرض فات مني بالاقى الميّة ممنوعة و حتى الأرض مش طاهرة.. عليّا اتكبّ يمِّمني بقلب بيرتعش بالناس و بالدنيا و آخر الليل تدارى العتمة أشكالهم باجرجر نقطتين إحساس محوّشهم و»احضّر «روحى تشكيلهم عشان لو ترفض الدمعة تطَاوعني و انا بابكى بضَعف النبض جوّايا ألاقى حد يسمعني و انا باهمس بصوت شارب حنين سكران بيتطوّح على ندمُه و متزوّد غنا خيبان نشاز نغم الأمان جوّاه و»نوتة» لحنُه مسروقة من الأحزان و معزوفة بْكمان عصبى حدف وترُه لخوف من ضل رعشة ايدى ع الجدران فيتكسّر وباتفرَّق لكام آهة بينعوا حلم ولا عمره هيتفسّر بُكاه «دوبلير» عيون غيرى مابتحسش بيتبرع يحسّلها و أدوار البطل رافض يمثّلها وكازينو اللهفة للمجهول سرق عمري و بيضيّع شقا روحي فى ورق اللعب ع المكشوف ويخسرني و قلبى «الشايب» اللابد ف «واد»خوّاف يغمِّى الشوف ويتحكّم فى إحساسي فيظلمني فاقول انى من الظالمين! و مهما بينتحر نبضُه و اموت منه ... مابيموتشي و حالف قبل ما يمشي و قبل ما تحضنُه أرضُه فى آخر خطوة من ذنبُه.. يسلِّم لي براءة بتحبى لرحابك و لو عِجزِت هتقوى برحمتك لحظة مَ اقول يا رب يا رب.