أصبحت ظاهرة استقدام لاعبين أجانب للدورى المصرى تمثل خطرا بالغا على المنتخب بعدما شهدت الملاعب مشاركة 59 لاعبا أجنبيا خلال هذا الموسم 2014 - 2015 وهى تمثل أكبر نسبة فى تاريخ الكرة المصرية، والتى من المتوقع زيادتها فى الموسم المقبل فى ظل تكالب الأندية عليهم على سبيل الموضة، والتى بالطبع سوف تقلل من فرص ظهور لاعبين محليين جدد، ويكون نصيب القدامى الجلوس على دكة الاحتياطى وذلك لإعطاء الأجهزة الفنية كل الفرص للصفقات الجديدة المدفوع فيها العملة الصعبة لأن المدير الفنى سوف لا ينظر لمصلحة المنتخب خاصة اذا كان أجنبيا. ولذلك لابد ان ينتبه اتحاد الكرة لحماية الملاعب من الاغراق بالأجانب بصدور قرار يقضى بمشاركة 3 لاعبين أجانب فقط طوال الموسم، ولا يتم تغييرهم خلال فترتى الإنتقالات إلا بعد إنتهاء الموسم وأذا أراد النادى الإستغناء عن أى لاعب منهم يكون البديل مصريا فلك ان تتخيل ان ناديا مثل الإسماعيلى «برازيل الكرة المصرية» الذى يقدم لنا كل موسم لاعبين محليين على مستوى عال بالرغم من ضعف إمكانياته المادية إستقدم خلال هذا الموسم 6 لاعبين أجانب وكانت المحصلة إحتلاله المركز السابع بجدول الدورى بينما نجد ان الأهلى استقدم 4 لاعبين وجار الإستغناء عن أخر اثنين منهم بيتر إيبى وهيندريك بعدما استغنى عن صلاح الدين سعيدو وموسى إيدان بعد التعاقد مع جون أنطوى وماليك إيفونا ومازال يبحث عن لاعب ثالث وبالطبع سيسخر لهم الاهلى جميع إمكاناته المادية والفنية وستكون النتيجة اختفاء عمرو جمال واحمد عبدالظاهر وأسماء أخرى وهذا الأمر سيتكرر فى الأندية الأخرى ولذلك من الضرورى ان نعود بالذاكرة للوراء قليلا عندما امتلأت الملاعب المصرية بحراس مرمى أجانب وكان المنتخب يعانى من عدم وجود حارس بديل لعصام الحضرى فى ذلك الوقت فكان قرار اتحاد الكرة منع احتراف حراس المرمى الاجانب من اجل ظهور حراس محليين للمنتخب، ولا أطلب هنا منع احتراف اللاعبين الأجانب بقدر تقنين وجودهم حتى لايشهد المنتخب، فى الأعوام القليلة المقبلة ندرة فى بعض المراكز وفى مقدمتها رأس الحربة. لمزيد من مقالات اشرف ابراهيم