موعد تنسيق الدبلومات الفنية 2025، الكليات والمعاهد المتاحة لطلاب دبلوم السياحة 3 سنوات    توافد ممثلي الأحزاب على مقر حزب الجبهة الوطنية    بعد إقرار القانون، التفاصيل الكاملة لضم خريجى كليات تكنولوجيا العلوم لعضوية المهن الطبية    زراعة الإسماعيلية تتابع المحاصيل الصيفية بحقول القنطرة شرق (صور)    الإحصاء: 9.1% زيادة في قيمة رأس المال المدفوع للهيئات الاقتصادية عام 2023 - 2024    مايا مرسى تكرم «روزاليوسف» لجهودها فى تغطية ملفات الحماية الاجتماعية    مسؤول إيراني: نحقق في محاولة اغتيال بزشكيان ونشتبه بوجود عميل    رسائل السيسي في اجتماع القمة التنسيقي للاتحاد الأفريقي: أفريقيا التي نريدها ليست حلمًا وإنما واقع قريب المنال رغم التحديات والأزمات.. ونتطلع إلى حشد التمويل وتحفيز الاستثمار في القارة السمراء    الرئيس التركي يبحث مع نظيره الإماراتي تخليص المنطقة من الإرهاب    رسالة مؤثرة من خالد عبد الفتاح لجماهير الأهلي بعد رحيله عن الفريق    مصدر يكشف لمصراوي سبب تأخر بيراميدز في ملف التعاقدات الصيفية    كما كشف في الجول.. الزمالك يعلن ضم المهدي سليمان    القبض على قائد سيارة لأداء حركات استعراضية وترويع المواطنين بالبحيرة    مشروع قبريط ابتلع أحمد وعبدالحميد.. غرق شقيقين في ترعة بكفر الشيخ    إحالة أوراق صاحب محل وسائق للمفتى بالقليوبية    هنو يلتقي عددًا من السفراء المرشحين لتولي مهام التمثيل الدبلوماسي لمصر    هشام عباس يجهز ألبومه الجديد بعد غياب    أهم 11 فيلمًا عالميًّا فى مسيرة عمر الشريف    تنفيذ مبادرة الكشف المبكر عن فيروس سي لطلاب المدارس بنسبة 92%    4 أشقاء راحوا في غمضة عين.. التحقيق مع والدي الأطفال المتوفين في المنيا    الأكثر فاعلية، علاج القولون العصبي بالأنظمة الغذائية الصحية    نقيب الصحفيين: علينا العمل معًا لضمان إعلام حر ومسؤول    أخبار السعودية اليوم.. مطار الملك خالد يحقق يقتنص مؤتمر الأطعمة والضيافة في برشلونة    وزراء العدل والتخطيط والتنمية المحلية يفتتحون فرع توثيق محكمة جنوب الجيزة الابتدائية | صور    بعد تعديلات قانون الإيجار القديم.. هكذا يحصل المتضررون على شقة بديلة    أحدهما يحمل الجنسية الأمريكية.. تشييع فلسطينيين استشهدا جراء هجمات مستوطنين بالضفة    خبراء: قرار تثبيت أسعار الفائدة جاء لتقييم الآثار المحتملة للتعديلات التشريعية لضريبة القيمة المضافة    وزير قطاع الأعمال العام: انفتاح كامل على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص    190 ألف طن صادرات غذائية مصرية خلال أسبوع والعنب والفاصولياء فى الصدارة    وكيل الأزهر يدعو الشباب للأمل والحذر من الفكر الهدام    عرض جديد من أرسنال لخطف نجم الدوري البرتغالي    أستون فيلا يتمسك بواتكينز.. ونيوكاسل يدرس البدائل    وزير الأوقاف: شراكة الإعلام والمؤسسات الدينية خطوة تاريخية لمواجهة تحديات العصر الرقمي    علامات تشير إلى وجود دهون حول قلبك.. تعرف على المخاطر المحتملة    تامر حسني يعلن عن مسابقة بالتزامن مع طرح ألبومه "لينا معاد"    4 أبراج تقول «نعم» دائما حتى على حساب نفسها (هل أنت منهم؟)    الأحوال المدنية تواصل خدماتها المتنقلة لتيسير استخراج المستندات للمواطنين    مساعدات أممية طارئة لدعم الاستجابة لحرائق الغابات في سوريا    مكافحة الحرائق.. مشروع تخرج بهندسة المطرية -تفاصيل    محافظ أسوان: دخول 24 مدرسة جديدة للعام الدراسي القادم    بعد قبول الاستئناف.. أحكام بالمؤبد والمشدد ل 5 متهمين ب«خلية الإسماعيلية الإرهابية»    الكشف على 31 ألف مواطن بالمبادرات الصحية بشمال سيناء خلال 2025    ربيع ياسين: الأهلي اتخذ القرار الصحيح برحيل أحمد عبدالقادر    هل يجوز إجبار الفتاة على الزواج من شخص معين وهل رفضها عقوق؟.. أمين الفتوى يجيب    الوطني الفلسطيني: المخطط الإسرائيلي بإقامة"المدينة الإنسانية" لا يمت بأي صلة للقيم الإنسانية    حالة الطقس في الإمارات اليوم.. صحو إلى غائم جزئياً    القديس يعقوب بن زبدي.. أول الشهداء بين الرسل    لاعب الأهلي السابق يكشف عن أمنيته الأخيرة قبل اعتزال الكرة    الشيخ أحمد البهي: لا تكن إمّعة.. كن عبدًا لله ثابتًا على الحق ولو خالفك الناس    النسوية الإسلامية.. (الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ): خاتم الأنبياء.. وهجرة الرجال والنساء! "131"    عبد الحليم حافظ يرفض العالمية بسبب إسرائيل    هل يحق للعمال مطالبة المؤسسة بالتدريب والتطوير؟    مستوطنون يحرقون بركسا زراعيا في دير دبوان شرق رام الله وسط الضفة    في شهادة البكالوريا .. اختيار الطالب للنظام من أولى ثانوى وممنوع التحويل    أفضل أدعية الفجر.. 10 صيغ لطلب الرزق وصلاح الأحوال    «دوروا على غيره».. نجم الزمالك السابق يوجّه رسائل نارية لمجلس لبيب بسبب حمدان    وكالة فارس: الرئيس الإيراني أُصيب في هجوم إسرائيلي استهدف اجتماعا سريا للأمن القومي في 16 يونيو    للمرة الثانية.. سيدة تضع مولودها داخل سيارة إسعاف بقنا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نجاة
قيثارة الغناء الحزينة التى اسعدت الملايين
نشر في الأهرام اليومي يوم 10 - 08 - 2015


الأهرام تهديها باقة ورد فى عيد ميلادها
وكأنها كانت على موعد مع القدر، فمن المصادفات الجميلة فى حياة "قيثارة الغناء العربي"المطربة الكبيرة "نجاة" أنها سجلت حضورا طاغيا بأغنيتها "حسب الميعاد"، التى استعادتها الذاكرة المصرية بعفوية، ودونما قصد أو تعمد، لتحمل رمزية خاصة فى افتتاح قناة السويس الجديدة، فى نفس التوقيت الذى يتزامن مع عيد ميلاها "11أغسطس 1938".
لقد أطلت نجاة بأهازيج فرح فطرى مستمد من بساطتها غير المعهودة، بدت فى قلب العرس المصرى الأكبر كنسمة صيف باردة، واستطاعت أن تخرق جدار الصمم الغنائى الحالي، لتخفف من الأجواء الحارة التى واكبت احتفالية يوم السادس من أغسطس فى كل شوارع وميادين مصر، وبنبض الغناء العربى الرصين فى أروع دقاته تثبت لنا روعة ذلك النغم الذى عبر عن كل مظاهر حياتنا، عن فرحنا وحزننا، عن آمالنا وطموحنا، عن إيماننا وجهادنا، عن حبنا وآهاتنا.
منذ بدأت مشوارها الفنى كطفلة معجزة فى منتصف الأربعينيات، وأبهرت العالم العربى كله وقتها، ومن يومها أسلم العرب لها أسماعهم وأرهفوا لها آذانهم، ومنحوها جل مشاعرهم الدافئة، وكأنها وطن حملوا جنسيته بالاختيارالحر المباشر، وآمن العشاق بصوتها فعمروا بيوتهم بأغانيها العذبة الندية، وحتى حين تخاصموا صالحتهم بأغان أخرى تحمل ذات الشجن المحبب، ومن ثم عبر معها وبها المحرومون من بحار اليأس إلى بوابات الأمل المشرعة على مستقبل أكثر إشراقا، ومنذ تلك اللحظات غدت هى مرادف الفرح للحزاني، والواحة الرحبة للتعساء، والشفافية المطلقة للسعداء.
نعم صوتها يبث فيك الطمأنينة والهدوء والسلام، ولهذا كان طبيعيا أن يكون دافعا للشعراء والملحنين لكتابة وتلحين أروع أعمالهم، إذ بفطرتها تعلمت أن الأغنية إذا لم تنهض على الكلمة فإنها تضيع فى الهواء، لذلك كانت دائبة البحث عن أشعار جميلة تغنيها سواء بالعامية أو الفصحى عبر أغانيات تقدم بها شعراء عظام مثل : "حسين السيد، مرسى جميل عزيز،كامل الشناوي، نزار قباني، صلاح جاهين،عبدالوهاب محمد، عبدالرحمن الأبنودي" وغيرهم، كى تجعلهم عن طريق الغناء أكثر شعبية وأشد شمولا، فقد غنت للشاعر الكبير نزار قبانى فأدخلت قصائده إلى عالمنا الغنائى الذى اكتشفه وأدمنه، ولم يعد يستطيع التخلى عنه.
وعلى قدر بساطتها المطلقة فإن حدسها الفنى كان يقودها دائما إلى كيفية أن تنتقى كلمات أغانيها، لهذا تسربت معانى أغانيها لوجدانا بسهولة ويسر، وتحولت بفضل أدائها الساحر إلى أشعار صادرة من القلب وإلى القلب، ومن منا ينسى لها " أسهر وأنشغل أنا، بان على حبه، كلمنى عن بكره، ليه خليتنى أحبك، غريبة منسية، عطشان يا أسمراني، أيظن، ساكن قصادي، لا تكذبي، شكل تاني، أنا بستناك، على اليادي، القريب منك، وحياة اللى فات، دوبنا حبايبنا، دوارين فى الشوارع، حبك الجبار، متى ستعرف،لو يطول البعد، إستناني، عيش معايا، ما زلت أهواه، فاكره، أنا بعشق البحر، عيون القلب، أسالك الرحيلا" وغيرها من الروائع.
لقد شدت نجاة بأعذب الكلمات والألحان سنوات طويلة، عرفت خلال طريق الشموخ على المسرح - وعلى قلة حجمها - تبدو عملاقا ضخما بقامة طويلة مهيبة، وهى تجوب المقامات متكأة على قدرتها العجيبة فى تجسيد المعاني، والذهاب بها إلى آفاق تطاول السحب لتغازل أرواح العشاق، بينما تعلو ابتسامتها الوادعة الطيبة على شفتيها، لتفتح أمام كل من يراها أو يسمعها أبواب الجنة على مصاريعها، فهى تدرك أن الغناء ليس فقط أناقة فى الكلمة، ولكنه أناقة فى المظهر، وأناقة فى الأداء، وقد برعت فى تقديم هذا الثلاثى بذكاء وموهبة تربعت بها على عرش الغناء العربي، ومازالت رغم عزوفها عن الغناء حاليا، تظل حاضرة بقوة مستمدة من دقة اختياراتها فى الماضي، وهو الذى جعل من أغانيها تابلوهات فنية يندر أن تتكرر، والدليل على ذلك أنه لا يمكن أن يمر برنامج من برامج اكتشاف المواهب إلا وتجد طلاب الغناء يرددون لهذه السيدة العظيمة واحدة من أغنياتها كمقياس للإحساس ونموذج لفطنة الموهبة وسلامة الذائقة الفنية.
تعالوا بنا نهديها فى عيد ميلادها باقة ورد بلدى محملة بأرق التهانى والآمال، متمنين لها الصحة والسعادة فى عزلتها التى اختارتها بملء إراداتها، ونتوقف بقدر من التأنى أمام أغانيها التى لاتزال تسكن بيوتنا ومشاعرنا وقصصنا العاطفية الغارقة فى الرومانسية، وفوق كل ذلك يبقى رحيق أغانيها الوطنية عالقا فى الذاكرة الحية رمزا وقيمة تعلى من شأنها وطنها، تماما كما جاءت "حسب الميعاد" فى افتتاح أكبر وأهم مشروعتنا الوطنية منذ أيام لتستعيد معنا جبروت الإرادة المصرية من جديد.
جعلت نزار قبانى ممثلا اذاعيا
بعد النجاح الكبير الذى حققته قصيدتى " أيظن" و" ماذا أقول له"، استغل الفنان متعدد المواهب "السيد بدير" الضجة المثارة حول نجاة ونزار ونجاحهما فى تغيير شكل الأغنية المصرية والعربية من خلال الصحف المصرية والعربية، وأحب أن يقدم إنفرادا للإذاعة المصرية، فحاول إقناع نجاة والشاعر نزار قبانى عام 1967 أن يقدما معا عملا إذاعيا للإذاعة المصرية، وبعد محاولات عديدة ورفض من جانب الطرفين، وافقا "نزار ونجاة" على القيام ببطولة المسلسل الإذاعى الرومانسى " القيثارة الحزينة" تأليف الكاتب الكبير يوسف السباعي، سيناريو وحوار رمضان خليفه، موسيقى محمد عبدالوهاب، وشارك فى البطولة النجم ذائع الصيت فى هذا الوقت "كمال الشناوي"، ومعهم " نعيمة وصفي، ووداد حمدي، عبد البديع العربي، فهمى الخولي، ومن إخراج السيد بدير.
تدور أحداث المسلسل حول الفتاة الرقيقة " هدى / نجاة " التى تعيش بمفردها مع والداها الكبير فى السن، وخادمتها فى فيلا فخمة فى الأسكندرية، وفى أحد الأيام يسكن بجوارها محامى شاب إسمه "عصام / كمال الشناوي"، يحاول الاقتراب منها، ومعرفة سر حزنها وشرودها طوال الوقت، وبعد طول تردد تحكى له قصتها مع الصحفى الشهير "طارق / نزار قباني" صاحب باب حل المشاكل فى إحدى المجلات، والكاتب الشهير صاحب الروايات المثيرة، الذى ارتبطت معه بقصة حب، بعد أن أرسلت له أكثر من رسالة تسأله فيها : " هى ترتبط بإبن عمها المهندس الشاب "عزت" الذى تربطهما علاقة أخوة، وتتحول حكايتها إلى حالة من الشفقة بعد إصابته بإعاقه فى ساقه، ما جعلها تعطف عليه، وتتنازل عن أحلامها، وتوافق على الزواج منه رغم إنها لا تحبه أم لا؟، فيقترب منها طارق، وتنشأ بينهما علاقة إعجاب تتحول إلى مأساة، وتدور باقى الأحداث.
حسب المعياد ترد على يابيوت السويس
من أجمل أغنيات قناة السويس، التى شدت بكلماتها عند عودة الملاحة عام 1975 أغنية "حسب الميعاد" كلمات الراحل الكبير "عبدالرحمن الأبنودي" ذلك الحصان الرابح فى أغنيات عودة الملاحة، وألحان كمال الطويل، حيث مزج الأبنودى الوطنى بالعاطفى فى مشهد رائع لفتاة تعود للقاء حبيبها على المينا، حسب الميعاد بينهما، والتى يقول مطلعها:
"حلوة حلوة يا بلدنا / أيوا أيوا يا أولادنا / جينا فى ميعادنا/ والله جينا فى ميعادنا / طارت طيور البحر فوق الميناء تانى / وآدى السفاين داخلة فى أحضان الموانى / مش قولتلك كله بميعاد / حسب الميعاد / حسب الميعاد يا حبيبى / حسب الميعاد جينا / وأدينا يا حبيبى ماشين على المينا / حسب الميعاد يا حبيبي''.
وفى هذه الأغنية وكما أوضح لى الخال: أنه كان يرد على نفسه، فعندما قدم أغنية "يا بيوت السويس" للمطرب محمد حمام، وكان متفائلا وقال :
" والله بكره يا عم أبورية لهنضحك / وإحنا ماشيين سوية ع المينا / وهتاخد بنتك وابنك ومراتك ونعدى على نفس المعدية". يومها البعض كان يعتقد – حسبما يقول الأبنوى - أن تفاؤله ليس له أساس، فعندما عادت الملاحة قدم أغنية "حسب الميعاد" إهداء منه لبعض المتشككين وقال فيها:
زغروطة يا موج القنال زغروطة
جينا الليلة نكمل الحدوتة
بنقابل اللى غايب وفرحوا الحبايب
وتنور الفنارة وأمشى أنا وحبيبي
حوالين المينا تاني
ياشمس الحزن غيبي
يا شمس الفرحة باني.
عبدالناصر الاستثناء الوحيد
على مدى مشوارها الفنى لم تغنى نجاة لأى رئيس مصري، أو زعيم عربي، دائما كانت تنحاز للأوطان المصرية والعربية ممثلة فى شعوبها، لكنها خرجت عن هذا التقليد مرة واحدة، عندما غنت عام 1960 وبمناسبة وضع حجر الأساس للسد العالى أغنية مفرحة ومبهجة مليئة بالزغاريد باسم " السد العالي" كلمات أحمد شفيق كامل، وألحان محمد عبدالوهاب، وفيها تغنت بإسم الزعيم الخالد جمال عبدالناصر قائلة:
"ولد العم يا جمال يا منور أسوان الليلة
وعلينا منور يا جمال قبل الليلة وبعد الليلة
قلنا حا نبنى السد العالى قالوا وثاروا وغاروا ليه
آدى الحلم الحلو الغالى إتحقق وبقينا فيه
الليلة يا جمال الليلة ، الليلة والله يا جمال الليلة"
تمنت تجسيد قصة حياة اسماء بنت ابى بكر
نجاة : الشيخ محمد رفعت يدخل قلبى بدون استئذان
سجلت الإذاعية الكبيرة إيناس جوهر هذا الحوار الإذاعى النادر مع قيثارة الغناء فى بداية سبعينيات القرن الماضي،لإذاعة الشرق الأوسط عن أوائل الأشياء فى حياتها.
أول شئ تفعله " نون" عندما تقوم من النوم؟
شرب معلقة من العسل
أول ميزة تتحلى بها إمرأة؟
إبتسامتها
أول أغنية لحنت حتى تغنيها " نون"؟
" كل ده كان ليه" تلحين الموسيقار محمد عبدالوهاب
أول لحن تم تلحينه خصيصا حتى تقوم " نون" بغنائه؟
" أسهر وأنشغل أنا" تلحين كمال الطويل
يا ترى من فيهما توقع أن تكونين عالما ساطعا فى عالم الغناء؟
كمال الطويل
أول فيلم سينمائى شاركتى فى بطولته؟
فيلم " هديه" مع عزيزة أمير وإخراج محمود ذوالفقار، وكان عمرى ثمانى سنوات.
ما أول ذكرياتك الحلوة؟
أول مرة غنيت فيها على المسرح وأنا طفلة
كيف استقبلك الجمهور وماذا كان إحساسك يومها؟
استقبلنى بتصفيق حار، ويومها كنت " خايفة ومش خايفة"، خايفة لأننى أرى جمهورا كبيرا أمامي، " ومش خايفة" لأننى بحكم إننى طفلة لم أكن مقدرة النتائج.
أول شخص علمك الغناء؟
شقيقى الملحن عز الدين حسني
أول شئ قمتى بقرأته وأنت صغيرة؟
سورة الفاتحة
أول شاعر قرأت له وأنت صغيرة؟
شاعر عرفته وقمت بغناء العديد من قصائده دون أن أقرأها وهو أمير الشعراء أحمد شوقى الذى كنت أغنى له قصائده التى غنتها أم كلثوم أشهرها " سلوا قلبي" و" نهج البردة".
أول طبق تحرصين أن يكون على مائدتك؟
الشربة والسلطة
من أول فنان كوميدى يقوم بإضحكاك من خلال أعماله؟
من الرجال فؤاد المهندس، ومن النساء سهير الباروني، ممكن أضحك من هذين الأثنين بمجرد النظر إليهما.
أول صوت يدخل قلبك بمجرد الإستماع إليه؟
الشيخ محمد رفعت
لو فيه حفل تنكرى أول شئ تختارينه حتى تقلديها فى ملابسك؟
الفراشة
أول ممثل ترتاحين للتمثيل أمامه؟
عبدالحليم حافظ
أول حيوان تستمتعين بمشاهدته؟
الفيل أحبه جدا
أول طير تسعدين بسماع صوته فى الصباح؟
العصافير أسعد بها جدا، عندما أسمع صوتها فى الصباح وأتفاءل بيها.
أول زهرة تنعشك رائحتها؟
الفل
أول ملحن ترتاحين عندما تغنى له لحنا جديدا؟
ليس واحد ولكنهم ثلاثة عبدالوهاب،كمال الطويل، الموجي
أول كاتب أغانى تحبين الغناء من كلماته؟
أكثر من شاعر فى مقدمتهم مرسى جميل عزيز
أول لون تنتقيه لملابسك؟
عندى ضعف شديد ناحية اللون الأبيض
أول رحلة فى حياتك خارج القاهرة؟
زيارتى لمدينة بنها وأنا طفلة
ماهى المدينة التى تتجهين إليها لقضاء إجازتك؟
لو عندى أجازة بسافر فيها لإبنى وليد فى لندن
أول نصيحة تهمسين بها فى آذن وليد؟
أن يترك الجيتار والموسيقى التى تملأ حياته " شوية"، ويكمل دراسته، وبعد انتهاء الدراسة يعمل ما يحلو له.
أول شخص أطلق عليك لقب " صوت الحب"؟
الجمهور
أول هدية قدمت لك وتعتزين بها كانت من مين وأيه؟
كانت عروسة صغيرة من ابنى وليد بمناسبة عيد الأم.
أول شخصية تاريخية أو دينية تختارين قصة حياتها لتمثيلها؟
قصة حياة " أسماء بنت أبى بكر".
أقولها فى الحب و الفن و المشوار
أجمل شيئ أن يجلس الفنان ويشاهد أعماله تنجح باستمرار وسط الأجيال المتنوعة، ماذا بعد وما الذى يمكن أن نقدمه، لا أقصد أن الساحة خالية من المبدعين، ولكنى على قناعة بأننى بابتعادى لن أغادر المكان الذى رسمته فى قلوب الناس.
بحكم الزمن من المستحيل أن يظل الناس على حالهم، لا بد أن يطرأ تغيير على البشر وعلاقتهم ببعضهم البعض، ولكن باعتقادى أن جيلنا له حضوره، والأجيال التى تسمع الأغنيات الأصيلة تطرب لها، وما يخلد الفنان هو عطاؤه وإنجازه وما قدمه للناس.
أنا لا أحاول أن أتأخر عن جمهوري، ولكنى لا أستغل حبه لى فأعطيه مالا أرضاه، لابد قبل أن أختار كلام أغنية أن أنفعل به، وأشعر أنه يرتكز على أحاسيس طبيعية صادقة، ثم أعيش مع الملحن أثناء خلق اللحن، حتى يصبح الكلام واللحن جزءا مني، وعندما أقدم الأغنية أثق أن كل ذلك المجهود لا يمكن أن يتوه فى الطريق ولا يصل للجمهور.
ولابد لى بعد ذلك من وقت أرتاح فيه، قبل أن أبدأ اختيار كلام جديد، فلا تطغى أغنية على أخري، ولا تتشابه ألوانها، سواء من ناحية الكلام أو اللحن أو الانفعال.
يجب الاهتمام بالأغنية لأنها تؤثر فى كل من يسمعها إذا كانت جيدة، ولو قدمت الدولة أو النقابة أو هيئة ما جائزة لأحسن أغنية كل عام لدفع هذا التصرف كثيرا من المطربيين والملحنيين والشعراء إلى الاهتمام بأعمالهم أكثر مما يفعلون، والفائدة تعود أخيرا على الأغنية المصرية، وليس من الضرورى أن تكون الجائزة مالية، بل يمكن أن تكون أدبية.
لو لم أكن مطربة لتمنيت أن أكون مؤلفة موسيقية أو عازفة أو على أقل تقدير "سميعة"، أسمع الموسيقى والغناء وأتذوقهما، فالموسيقى كل حياتى وعندما أسافر إلى أى مكان أملأ حقيبتى باسطوانات من البلد الذى أزوره.
الفنان عندما يحكم إحساسه عند عرض عمل فنى عليه، ويلتزم الصدق مع نفسه فيما يعجبه أو لا يعجبه لن يخطئ التوفيق بمقدار الفرق الكبير الذى بين النجاح والفشل، لكن الفنان يفشل عندما يقدم أعمال لأسباب بعيده عن الفن وعن إحساسه.
كل فشل محسوب على الفنان، ولا يمكن أن يقبل الجمهور من الفنان أى شيئ، لكنه يقبل الجيد فقط، والفنان الذى ينسى هذا يفشل ويتهم الجمهور بأنه لم يفهم عمله، والجمهور مظلوم.
إحساس الفنان بتجاوب الجمهور يدفعه عادة إلى الإتقان والإجادة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.