أرى التاريخ يعيد نفسه ويقدم لنا الرئيس عبدالفتاح السيسى زعيماً للأمة يتمتع بشعبية هائلة وغير مسبوقة سوى للزعيم خالد الذكر جمال عبدالناصر . وفى الحقيقة أن الزعيمان قد قدما نموذجاً فريداً فى الوطنية والتضحية ومواجهة التحديات الجسام والمخاطر الهائلة بعزيمة قوية وإرادة حرة أبية ؛ لاسيما فى اللحظات الفارقة من تاريخ مصر الحديث . فأرى السيسى زعيماً لبى نداء الوطن وقاد ثورة ال 30 من يونيو من عام 2013 بكل حزم وقوة ليصحح مسيرة الأمة ويوجهها صوب وجهتها الصحيحة .. وأرى الزعيم جمال عبدالناصر فى دوره البارز وقيادته لثورة الضباط الأحرار فى 23 يوليو 1952 لمقاومة الاستعمار الغاشم الذى نهب ثروات وموارد الأمة العربية ودافع بكل ما أوتى من قوة عن حقوق الأغلبية الكادحة من العمال والفلاحين والفقراء . فأرى الزعيمان وقد إستعادا السيادة الوطنية والحرية ، ووضعا الأسس الصحيحة لإقامة بنية إقتصادية قوية وصروح إنتاجية متميزة فى مختلف قطاعات الدولة . فإستحقا كل منهم عن جدارة لقب " زعيم الأمة وحبيب الملايين " .. حقاً هما زعيمان لأمة واحدة . [email protected] لمزيد من مقالات راندا يحيى يوسف