18 يوليو من كل عام يعتبر اليوم الدولي لنيلسون مانديلا ,والذى يحمل نداء سنويا للناس في جميع أنحاء المعمورة يحثّهم على العمل من أجل إحداث تغيير حقيقي في المجتمعات التي يعيشون ويعملون في كنفها عن طريق تخصيص ما يتيسّر من وقتهم لخدمة الآخرين. ولقد جاء اختيار شعار ”اِعمل، كُن قدوة لإحداث التغيير“ موضوعاً لهذا اليوم الدولي للتشديد على أهمية العمل سوية في سبيل بناء عالم مستدام يقوم على السلام والإنصاف. فنيلسون مانديلا نذر 67 عاما من عمره للكفاح من أجل إرساء حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية. لذلك، تضم الأممالمتحدة صوتها إلى صوت مؤسسة مانديلا لدعوة الناس في جميع أرجاء العالم إلى تكريس 67 دقيقة على الأقل من وقتهم يوم 18 /يوليه - يوم عيد ميلاده- للقيام بنشاط في إطار خدمة المجتمع. نيلسون مانديلا؛، سياسي مناهض لنظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا وثوري شغل منصب رئيس جنوب أفريقيا 1994-1999. وكان أول رئيس أسود لجنوب أفريقيا، انتخب في أول انتخابات متعددة وممثلة لكل الأعراق. ولا وقت أنسب من احتفال الأممالمتحدة بالذكرى السنوية السبعين لإنشائها للتفكير في حياة مانديلا وعمله، ذلك الإنسان الذي جسّد أنبل القيم الناظمة لعمل الأممالمتحدة. ففي هذه السنة، ستمنح الأممالمتحدة لأول مرة جائزة نيلسون روليهلاهلا مانديلا، التي أنشأتها الجمعية العامة. وستقدَّم هذه الجائزة الفخرية مرة كل خمس سنوات لشخصين، أحدهما ذكر والآخر أنثى، استمدّا روح التفاني والكدّ والرأفة التي يتحلّيان بها من مَعين تراث ماديبا. لقد قال نيلسون مانديلا ذات مرة: ”بمقدوركم أن تنشئوا عالما أفضل لكل من يعيش في رحابه“. ذلك أنه كان قائدا يعمل بوازعٍ من الإيمان الراسخ بالعدالة والمساواة الإنسانية. فعلينا جميعا أن نواصل كل يوم استلهام مثال نيلسون مانديلا السرمدي، والاسترشاد بدعوته الناس ألاّ يتوقفوا قط عن العمل في سبيل بناء عالم أفضل للجميع. ونحن نتذكر هذه الشخصية أجد أننا مازلنا نبحث عن وسيلة لجمع المصريين أجمع على كلمة سواء دون تفرقة بينهم، وسيلة تحقق العدالة الاجتماعية ومبدأ تكافؤ الفرص ... وأن ننحى الخلافات جانبا ونبحث عن المصلحة العامة للنهوض بمصرنا الحبيبة ... يجب أن نحذو حذو هذا الزعيم الذى حول بلاده من دولة فقيرة تعانى الفقر والجريمة الى دولة متقدمة فى سنوات قليلة .... من خلال الاستعانة بالكفاءات فى كافة المجالات والتصالح مع الآخر والابتعاد عن أهل الثقة وهو من طبق سياسة رسول الإسلام إذهبوا فأنتم الطلقاء حيث عفا عن جلاديه الذين زجوا به فى السجون لفترة تزيد عن 20 عاما وجمعهم على مائدة واحدة ليعلن على دستور جديد مبنى على وطن واحد يتسع للجميع واستطاع أن يؤسس لدولة القانون ودولة المؤسسات ودولة التنمية الاقتصادية لتحتل مكانة عالية وتدخل تجمع البريكس..